مؤسسة إعلامية حقوقية: 700 طالب بمخيم درعا بدأوا العام الدراسي بدون مدارس
NPA
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا (مؤسسة إعلامية حقوقية متخصصة برصد أحوال اللاجئين الفلسطينيين في سوريا)، أن مئات الطلبة من أبناء مخيم درعا بدون مدارس، جراء تعرض مدارسهم للدمار طوال السنوات الماضية على يد القوات الحكومية وروسيا.
وقالت المجموعة، إن أكثر من /700/ طالب من أبناء مخيم درعا جنوبي سوريا بدأوا عامهم الدراسي الجديد بلا مدارس، بعد أن تعرضت /6/ مدارس في المخيم للدمار والخراب جراء القصف الحكومي والروسي.
وأوضحت أن المشرفين افتتحوا مدارس بديلة عن المدارس المدمرة، مستخدمين المنازل التي تركها سكانها ونزحوا إلى خارج المخيم, مشيرة إلى أن المدارس البديلة تعاني من ضيق الغرف الصفية وضعف التهوية والإنارة واكتظاظها بالطلاب، وعدم وجود باحة للأطفال لصغر حجم البيوت، وعدم توفر الإمكانيات المناسبة للتعليم فيها، ويأخذ الطلبة وقت الراحة بين الحصص في شوارع المخيم.
وكانت منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وعدت على لسان مديرها قبل أشهر، بإعادة تأهيل ثلاث مدارس ضمن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، والتي تضررت خلال السنوات الماضية نتيجة قصف قوات الحكومة السورية، وأحصت "الأونروا" دمار /23/ منشأة تعليمية وصحية في مخيمي اليرموك ودرعا بشكل كامل أخرجها عن الخدمة.
يذكر أن محافظ درعا, محمد الهنوس, قال خلال زيارته لمخيم درعا قبل أشهر برفقة وفد روسي؛ إن المخيم غير قابل لإعادة الإعمار بسبب تضرره بشكل واسع، وتحدث عن إزالته واستبداله بمساكن جديدة، دون التطرق لمصير سكانه.