درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا، أمس السبت، ثلاث عمليات قتل، نفّذها مسلحون مجهولون في مناطق متفرقة، بريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن عنصراً للقوات الحكومية، قُتل في استهداف لمسلحين مجهولين، في بلدة اليادودة، بريف درعا الغربي.
وأضافت أنّ، رأفت حمدي الأحمد، تعرّض لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين قرب الجامع الكبير، في بلدة اليادودة، بريف درعا الغربي، حيث تمّ نقله إلى المشفى الوطني بمدينة درعا، ليفارق الحياة بعد وصوله إليها بقليل.
وأشارت، إلى أن “الأحمد”، الذي ينحدر من بلدة اليادودة، يعمل ضمن صفوف القوات الحكومية على أطراف العاصمة دمشق، وكان يقضي إجازة في بلدته عندما قُتل.
وأمس السبت، قُتل شخص، وعُثر على جثة آخر في بلدتين بريف درعا الغربي، وسط استمرار حالة الفلتان الأمني.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إنّ؛ أحمد علي المصري، قُتل على يد مسلَّحَين مجهولَين، يستقلّون دراجة نارية، أثناء توجهه صباحاً إلى العمل في بلدة الشجرة، بريف درعا الغربي.
ويعمل “المصري”، في تربية المواشي، وكذلك سائق حافلة نقل ركاب في البلدة، بحسب المصادر ذاتها.
وفي سياقٍ متصل، عثر سكان في بلدة سحم، على جثة شاب يدعى أنور الخطيب، على الطريق الواصل بين بلدتي؛ سحم ــ تسيل، بريف درعا الغربي.
وقُتل “الخطيب”، الذي ينحدر من مدينة نوى، بطلق ناري، كما ظهرت على الجثة آثار تعذيب، بحسب مصادر محلية، لنورث برس.
وتشهد محافظة درعا، منذ سيطرة القوات الحكومية عام 2018، حالة من الفلتان الأمني وسط ارتفاع نسبة جرائم القتل التي تطال معارضين سابقين، وعناصر في الأجهزة الأمنية للحكومة السورية، وموظفين حكوميين، رغم الإجراءات الأمنية المكثّفة.