الرقة – نورث برس
رفضت منظّمة عاملة في الشمال السوري، الاتهامات بإدخال موظفيها أسلحة إلى مخيّم الهول، نافيةً أي وجود لها في المخيّم؛ الذي يشهد تصاعداً في مُعدّل العنف والجريمة.
والسبت الفائت، اتّهمت قِوى الأمن الداخلي (الأسايش)، في شمال شرقي سوريا، موظفي منظّمة “بهار”، بإدخال أسلحة إلى مخيّم الهول، جنوبي شرقي الحسكة.
وقالت “بهار” التي تتّخذ من مدينة عنتاب التركية؛ مقراً لها، في بيان، إنها “لم تعمل سابقاً ولا حالياً ضمن مخيّم الهول، ولم تتقدّم بطلب موافقة للعمل في المخيّم”.
وشهد مخيّم الهول، 28 جريمة قتل؛ منذ مطلع العام الجاري، منهم 12 سورياً، و14 عراقياً، وجثتين لمجهولي الهوية، عدا عن 15 محاولة قتل باءت بالفشل.
وطالب شرفان إيبش، وهو المدير التنفيذي للمنظّمة المُتّهَمَة؛ “الأسايش” بتوضيح الأشخاص المُتّهمِين أو براءة منظّمته للرأي العام.
ولم يتمّ أخذ أي إجراء بحق المنظّمة وموظفيها؛ في شمال شرقي سوريا، حتى إعداد هذه المادة، بحسب “إيبش”.
وقالت “الأسايش”، لنورث برس، إنها تمتلك إثباتات تؤكِّد صحة بيانها.
وتَنشط المنظّمة في مدن: عفرين، وإدلب، والرقة، ودير الزور، والحسكة ومناطق عدّة من الشمال السوري.
ولم يُعلِّق مكتب شؤون المنظّمات في الإدارة الذاتية، على سؤال نورث برس؛ حول بيان المنظّمة.