وسط استمرار حالة الفلتان الأمني مقتل تسعة أشخاص في درعا خلال أسبوع

درعا – نورث برس

بالتوازي مع استمرار حالة الفلتان الأمني، في درعا جنوبي سوريا، ازدادت عمليات القتل في المحافظة حيث سُجّل خلال الأسبوع الجاري، مقتل تسعة أشخاص بينهم عناصر للقوات الحكومية في مناطق متفرقة بدرعا.

وأمس الخميس، قالت مصادر محلية لنورث برس إن “ثلاثة أشخاص قتلوا في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، أحدهم عنصر في القوات الحكومية”.

وأضافت، أن أحد عناصر فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، ويدعى عمر بشار ذياب، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في شارع الأطباء بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي مما أدى إلى مقتله على الفور.

كما قتل في الحادثة ذاتها، أحمد منصور العباس الملقب أحمد العزيزة وابنه زين أحمد العباس، اللذان كانا برفقة “عمر ذياب”.

وذات اليوم، قال مصدر محلي، لنورث برس إن “ذوي الشاب محمد علي الحريري تسلموا جثته، من المشفى الوطني في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي بعد أربعة أيام من اعتقاله من قبل القوات الحكومية”.

وأضاف، أن الحريري، أصيب بطلق ناري أثناء جمعة للخردة على مقربة من نقطة عسكرية للقوات الحكومية، الأحد الماضي، ليتم اعتقاله في المكان، وفارق الحياة داخل أحد سجون القوات الحكومية.

والأربعاء الماضي، قال شهود عيان لنورث برس، إن “سكان عثروا على جثتي حمودة فالح الدندن وخلف هايل اللسيسي، على الطريق الحربي جنوب بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي”.

وأضافوا، أن الشابين من قرية خراب الشحم بريف درعا الغربي، ويعملان في الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية ومتهمان بتجارة المواد المخدرة.

وذات اليوم، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “جلال الزعبي المُلقّب جلال الفريم، قُتل بالرصاص على يد مسلحين مجهولين اثنين يستقلان دراجات نارية، أثناء تواجده على الطريق الرئيسي في بلدة المسيفرة، بريف درعا الشرقي”.

وأضافت أنَّ “الزعبي” عنصر سابق في فصائل المعارضة السورية، قبل أن ينضم إلى التسويات في صيف 2018، ويخدم الآن في المجموعات العسكرية التابعة لفرع المخابرات الجوية في القوات الحكومية.

كما عثر سكان، في اليوم ذاته، على جثة محمد فارس العتمة، في منطقة رينيه في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وقالت مصدر محلية لنورث برس، إن “العتمة، مدرس لمادة الفلسفة، قتل بطلق ناري من مسافة قريبة، لم يسبق له العمل مع أي جهة عسكرية أو أمنية”.

والاثنين الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “عبد العزيز حيدر عبد الجبار أصيب بجروح بليغة جراء استهداف لسيارته من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي”.

ونقل عبد الجبار، إلى المشفى الوطني في مدينة درعا وأدخل إلى غرفة العناية المشددة ليفارق الحياة هناك بعد عدة ساعات.

وأشارت المصادر إلى أن عبد الجبار، الذي ينحدر من مدينة يبرود في ريف دمشق، يعمل ضمن صفوف الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو