دمشق – نورث برس
قُتل قيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة المُسلّحة, في ريف حمص الشمالي، في سجن صيدنايا الحكومي, بدمشق, بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
وقالت مصادر محلية، في مدينة تلبيسة، بحمص, إن عائلة (منهل الضحيك)؛ المُلقّب بـ”الصلّوح”, تبلّغت أمس الأحد، بوفاته في صيدنايا، بتاريخ الأول من شهر آب/ أغسطس، الماضي, بعد اعتقاله منذ عام 2019، على طريق حمص – حلب.
و” الصلّوح”, هو قيادي سابق لفصيل “جيش التوحيد”, بريف حمص الشمالي, وأحد أبرز الشخصيات التي أجرت مصالحات برعاية روسية، خلال العام 2018.
وانتقل بعدها إلى جانب العشرات من عناصره في “جيش التوحيد”, للعمل مع القوات الحكومية برعاية روسية.
وذكر المرصد السوري, أن القوات الروسية منحت لــ “الصلّوح”؛ “بطاقة شكر”، على إجراء التسويات والمصالحات مع فصائل المعارضة المُسلّحة، في مناطق ريف حمص الشمالي.
وعقب الاتفاق، شهدت المنطقة اعتقال شخصيات المصالحة والذين كان لهم الدور الأبرز في عودة المنطقة إلى قبضة الحكومة برعاية روسية.