لأول مرة.. الحكومة السورية تفتتح مركزاً للتسوية في ريف إدلب

إدلب – نورث برس

افتتحت الحكومة السورية, الاثنين, مركزاً تسوية, يعتبر الأول في مدينة خان شيخون بإدلب, لاستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم من المطلوبين العسكريين والمدنيين في المنطقة.

وحضر الافتتاح, شخصيات أمنية وعسكرية حكومية, برئاسة رئيس الاستخبارات العامة في حكومة دمشق, حسام لوقا, ومحافظ إدلب ووفود شعبية من المدينة.

وقال مصدر من اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب, لنورث برس, إنه من المقرر أن يتم افتتاح مراكز تسوية أخرى إلى جانب مركز خان شيخون.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه, أن المركز سيفتح أبوابه أمام طلبات التسوية, اعتباراً من صبيحة غد الثلاثاء في الساعة الثامنة, وحتى الساعة الرابعة بعد الظهر.

وأشار إلى أنه عقب إجراء التسوية للشخص المطلوب, ستسقط عنه أي دعوة أمنية وقضائية بحقة, مالم يكن مطلوباً بجرم أو ادعاء شخصي.

كما أن المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية, “سيحصلون على تأجيل مدته 6 أشهر, وبعدها يمكنهم الالتحاق بمعسكرات الجيش وشعب التجنيد”.

وقال عبد الرحمن الحسن, ( 33 ) عاماً, اسم مستعار لصحفي في الإعلام الحكومي, لنورث برس، إنه لا يوجد سقف زمني لإغلاق مراكز التسوية, فهي عملية مستمرة على حد تعبيره.

واضاف أن حالات الفرار الخارجي والداخلي, والمنشقين سيتم تسوية أوضاعهم وإعادتهم للخدمة, وحتى من حمل السلاح, في حال لم يرتكب جرائم واضحة ومسجلة بحق المدنيين وقوات الجيش والأمن.

وقال بلال رجب وهو من سكان الأصليين في مدينة خان شيخون، لنورث برس: “يجب على الحكومة أن تعيد لنا أملاكنا من بيوت وأراضي, التي استولت عليها إن كانت جادة في تسوية أوضاع السكان”.

وأضاف: “الأهم العمل على فتح معبر، من منطقة سراقب وإلا الفشل حليف هذه المصالحة”.

إعداد: آردو حداد/جورج سعادة – تحرير: محمد القاضي