رخص حكومية تمنح لنحو 250 شركة مع مصادقة على شركة خدمات نفطية عراقية – سورية

NPA
صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، على منح رخص لـ /246/ شركة منذ بداية العام الجاري 2019، كان أخرها شركة الجبوري للتجارة والخدمات النفطية.
وتضمنت اختصاصات الشركات التي منحت الوزارة رخص لها، خدمات نفطية وخدمات الغاز الطبيعي، وشركات الدعاية، وشركات إقامة المشاريع التنموية وإنشاء المؤسسات التعليمية، والتجارة والمقاولات، والاستثمار، والسياحة والسفر.
الوزارة صادقت على تأسيس شركة الجبوري للتجارة والخدمات النفطية في ريف دمشق، برأسمال تأسيسي قدره /5/ ملايين ليرة سورية.
في حين تعود ملكية الشركة لكل من المستثمر السوري علي فروخ، والعراقي صادق عبد الكريم جعفر الجبوري وتقاسم الطرفان الرأسمال بنسبة /50%/ من الرأسمال العام للشركة.
ووفق الصلاحيات الممنوحة للشركة، فإنه بإمكانها استيراد وتصدير جميع المواد المسموح بها، والدخول في المناقصات والمزايدات، وتقديم الخدمات لشركات النفط.
كما يمكن تأجير وإصلاح وتأهيل المعدات والخطوط النفطية، وتجارة مواد البناء والإكساء والديكور والزيوت والشحوم المعدنية، والقيام بأعمال التعهدات والمقاولات.
يشار إلى معظم الحقول النفطية ضمن مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قبل تقلص سيطرته إلى نحو /4/ آلاف كلم مربع ضمن بادية تدمر شرقي حمص.
وكان مسلحون استهدفوا قبل أيام خطاً نقل الغاز بين حقل شاعر للغاز ومعمل ايبلا، ما تسبب بتوقفه عن العمل لحين إصلاح الخط من قبل الورشات الفنية المتواجدة في المنطقة.
ويقوم الخط بنقل كمية /2.5/ مليون لتر مكعب يومياً إلى معمل ايبلا، والذي ينقله بدوره إلى محطات توليد الكهرباء في مناطق سيطرة القوات الحكومية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أعلن خلال مؤتمر صحفي قبل /10/ أيام، عن شروع حكومته بدراسة خيارات مطروحة لتصدير النفط إلى سورية والأردن.
وقال  المهدي أن "مجلس الوزراء العراقي قرر في جلسته الأسبوعية دراسة خيارات عدة لتنويع منافذ تصدير النفط العراقي إلى الخارج عبر الموانئ السورية والأردنية"، منوهاً إلى أن "العراق فقد منافذ تصدير النفط، وهو بحاجة إلى تنويع خطوط التصدير".
وأشار كذلك إلى دراسة حكومته لخطط طوارئ بغية إيجاد مسارات بديلة لصادرات النفط، إذا تعطلت التدفقات عبر مضيق هرمز، فيما لم يوضح رئيس الحكومة العراقي التوقيت والآلية التي سيتم فيها تصدير النفط إلى سورية، رغم ارتباط البلدين بشبكة خطوط نفطية تصل حقول كركوك بمصفاة حمص وميناء بانياس، وتصل طاقتها إلى /700/ ألف برميل يومياً.