الجيش الأميركي يرد على هجمات “مدعومين من إيران” ضد مواقعه شرقي سوريا
القامشلي- نورث برس
قال الجيش الأميركي، الخميس، إن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة، إثر هجمات صاروخية في سوريا، مساء الأربعاء، معلناً رده على مصادر الهجوم الذي نفذه مسلحون مدعومون من إيران الأمر الذي نفته طهران.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية في بيان، إن القوات الأميركية ردت على هجمات صاروخية على موقعين في سوريا ودمرت ثلاث سيارات ومعدات تستخدم لإطلاق الصواريخ.
وأشارت إلى أن التقييم الأولي يؤكد مقتل اثنين أو ثلاثة مسلحين يشتبه بأنهم مدعومين من إيران في سوريا.
لكنّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، سارع في بيان إلى نفي وجود أيّ علاقة بينها وبين المجموعات التي استهدفتها الغارات الأميركية، معربة في الوقت نفسه عن إدانتها لهذه الضربات التي تشكّل “انتهاكاً” لسيادة دمشق.
وبدأت الهجمات حوالي الساعة 7:20 من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في سوريا، عندما سقطت عدة صواريخ داخل محيط موقع إسناد المهام الأميركي في “كونيكو” بشمال شرقي سوريا.
وبعد فترة قليلة سقطت صواريخ أخرى بالقرب من موقع إسناد المهام في القرية الخضراء، بحسب البيان العسكري الأميركي.
وأعلن الجيش الأميركي تعرض ثلاثة من جنوده لإصابات طفيفة جراء تلك الهجمات.
ونقل بيان القيادة الأميركية عن قائده إريك كوريلا، قوله: “إننا نراقب الوضع عن كثب.. ولدينا مجموعة متكاملة من القدرات للتخفيف من التهديدات في المنطقة ونقدر على حماية قواتنا وشركائنا في التحالف الدولي من الهجمات”.
واستخدمت الولايات المتحدة طائرات هيلوكوبتر في عملية الرد “المدروس”.
وفي ختام البيان قالت القيادة العسكرية، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنها ستواصل اتخاذ الإجراءات لحماية شعبها.