حلب- نورث برس
أعلن قيادي في فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا، أمس الاثنين، انشقاقه عن المؤسسات العسكرية التابعة للجيش الوطني، وذلك بعد تعرّضه لاعتداء من قبل عناصر في فصيل الجبهة الشامية.
وكتب مصطفى العيسى، وهو ضابط برتبة رائد، في فصيل السلطان مراد، في منشور على صفحته في الفيس بوك، أنه انشق عن المؤسسات التي “تستقوي على الضعيف، وتقف إلى جانب الشبّيح”.
وأضاف أنه، “لن يخضع لأي قانون في الشمال السوري، حتى تتمّ محاسبة عناصر الفصيل الذين اعتدوا عليه”.
وانتقد “العيسى”، وزير الدفاع في الحكومة السورية “المؤقتة”، وإدارة الشرطة العسكرية، وقادة الفصائل، الذين وعدوه بمحاسبة من ارتكب الانتهاك بحقه.
وتوعّد، “بأخذ حقه بيده، بعد أن عجز كل من وعده عن محاسبة مرتكبي الاعتداء”.
وفي السابع من آب/ أغسطس الجاري، تعرّض القيادي وعنصر معه لاعتداءٍ بالضرب والشتم، ومحاولة اعتقالهما من قبل عناصر في فصيل الجبهة الشامية الموالي لتركيا، ونقل إثر ذلك إلى المستشفى.
وتسيطر فصائل الجيش الوطني على مناطق بريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي سري كانيه/ رأس العين، وتل أبيض شمال شرقي سوريا.
وتتكرّر حوادث الاعتداء على عناصر وقياديين ضمن فصائل الجيش الوطني، على يد عناصر أو جهات ومؤسسات عسكرية تابعة للجيش، تعقبها انشقاقات واقتتال داخلي فيما بينها.