وسط حضور خجول ..اتحاد الصيادلة في الحسكة يعقد مؤتمره

الحسكة – دلسوز يوسف- NPA
عقد اتحاد الصيادلة التابع للإدارة الذاتية الديمقراطية مؤتمره الثالث، في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، لإعادة هيكلة مجلسه الجديد تحضيراً للمؤتمر العام على مستوى شمال وشرق سوريا، وسط مشاركة خجولة من الصيادلة.
وعُقد المؤتمر في قاعة الاجتماعات في مشفى الوطني بحي العزيزية في مدينة الحسكة،  تحت شعار "الصيدلة وتحديات المرحلة، نحو مجتمع صحي أفضل".
وأنطلق المؤتمر بقراءة النظام الداخلي للاتحاد، أعقبها فتح باب النقاشات أمام الصيادلة، وتركزت مقترحات الصيادلة حول ضرورة تقديم التسهيلات أكثر حول بيع الصيادلة للأدوية المخدرة التي تباع للضرورة لبعض المرضى، وتخفيف العقوبات بحقهم، وضبط التجار المهربين للأدوية المخدرة إلى المنطقة.
تحديات
وفي حديث لـ "نورث برس"، أشار عزالدين سليمان الرئيس المشارك لاتحاد صيادلة الحسكة، بأنهم خلال العامين الماضيين واجهوا الكثير من التحديات من فتح صيادلة عشوائية غير مرخصة، وضبط الكثير من الصيادلة المروجين للأدوية المخدرة.
وأضاف: "نواجه صعوبات في التنفيذ بعض الامور المتعلقة بهيئة الصحة في المحافظة، بالإضافة إلى مناطق أمنية يصعب العمل فيها".
وأوضح سليمان، بأنهم ركزوا خلال المؤتمر، على تشكيل مجلس جديد، لمتابعة المخالفات وافتتاح صيدليات في الارياف، "خاصة أن أغلبية المرضى يلجؤون إلى الصيدلية لاستطباب بدلاً من العيادات، نظراً للحالة المادية المتردية للكثيرين" لافتاً الى انه تم بحث مسألة غياب الصيادلة على رأس عملهم، وتوظيف أشخاص عاملين لديهم، "لا يملكون الخبرة الكافية في معالجة المرضى".
مشاركة خجولة
وشهد المؤتمر مشاركة خجولة من قبل الصيادلة، حيث حضر ما يقارب /30/ من صيادلة مدينة الحسكة والبلدات التابعة له، من أصل /145/ صيدلي من أعضاء الاتحاد.
وفي هذا السياق، أوضح سليمان أن غياب الصيادلة عن المؤتمر يعود لعدة أسباب، أهمها التوجهات السياسية للبعض والتخوف من الأمور الأمنية للبعض الاخر.
وحول قضية تأجير بعض الصيادلة لشهاداتهم قال الصيدلاني درباس معمي، "أن الكثير من الصيادلة باتوا تجار باحثين عن المال بدلاً من التفكير في شرف المهنة"، مشدداً بأنه يجب على الاتحاد ضبط الخروقات التي يتجاوزها بعض الصيادلة.
واختتم المؤتمر بتشكيل مجلس جديد لاتحاد صيادلة المدينة، مؤلف من /7/ اشخاص، تم انتخابهم من قبل الاعضاء الحضور.