درعا – نورث برس
شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا، عودة للهدوء بعد تنفيذ الاتفاق بين وجهاء المدينة وقادة سابقين في المعارضة السورية من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى.
وخلال الأسابيع الماضية، ساد المدينة حالة من التوتر في أعقاب استقدام القوات الحكومية لتعزيزات عسكرية، وتم إغلاق بعض الطرق، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
والخميس الفائت، انسحبت القوات الحكومية، من محيط مدينة طفس، تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين ضباط القوات الحكومية ووجهاء من المدينة وقادة سابقين في المعارضة.
وتضمن الاتفاق، وقفاً فورياً لإطلاق النار، ودخول القوات الحكومية إلى المدينة، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة، وتفتيش بعض المنازل للبحث عن أشخاص مطلوبين، وانسحاب القوات الحكومية من محيط المدينة، بحسب رصد شبكة مراسلي نورث برس في المنطقة.
وقال مصدر محلي لنورث برس, إن الأوضاع في المدينة عادت إلى ما كانت عليه قبل السابع والعشرون من شهر تموز/ يوليو الماضي.
وأضاف, أن المزارعين تمكنوا من العودة إلى أراضيهم الزراعية وجني المحاصيل، بعد أن انسحبت القوات الحكومية من أطراف المدينة.
وتعد مدينة طفس من أبرز مدن محافظة درعا، التي لم تدخلها القوات الحكومية وبقيت فيها مجموعات محلية كانت تابعة للمعارضة السورية، قبل سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري صيف العام 2018.