شيوخ ووجهاء منبج يرفضون تهديدات تركيا باجتياح شمال وشرقي سوريا

منبج-NPA
استنكر وجهاء وشيوخ عشائر منطقة منبج تهديدات تركيا باجتياح مدينتهم ومناطق شمال وشرقي سوريا لاسيما بعد إعلان اتفاق أمريكي تركي حول إنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة بخصوص المنطقة الآمنة وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وقال إبراهيم شلاش شيخ عشائر بني سعيد المنتشرة في منطقة منبج لـ"نورث برس" إنهم ضد التدخل التركي في أي شبر من الأراضي السورية سواء في إعزاز أو عفرين أو أي منطقة أخرى، وأضاف "لن نسمح له بالتدخل في شمال وشرقي سوريا، فجميع مكونات المنطقة تقف مع قوات سوريا الديمقراطية".
وشدد شلاش على أن "من يريد من اللاجئين العودة إلى بلده فهذه المنطقة آمنة وما تطرحه تركيا ليست منطقة سلام أو أمان بل تريد احتلال الأراضي السورية".
من جانبه بيّن فاروق دياب الماشي، أحد وجوه عشيرة البوبنا في منطقة منبج، أن التهديدات التركية ازادت باجتياح منطقة منبج "منذ أن تخلصت المدينة من ظلام داعش، ولم تتحرك الحكومة التركية آنذاك".
وأكد الماشي على أن أبناء منطقة منبج هم من يديرون مدينتهم ومنخرطون في المؤسسات الخدمية والأمنية لحماية المدينة التابعة للإدارة الذاتية، واستغرب الماشي بوصف الرئيس التركي لمناطق دير الزور بالمحتلة فيما لم يتحدث عنها كذلك حينما كانت تحت سيطرة "الدولة الإسلامية" (داعش) حسب قوله.