المنظمة الآثورية الديمقراطية تحيي عيد الشهيد الأشوري في القامشلي

القامشلي-ريم شمعون-NPA
أحيت المنظمة الآثورية الديمقراطية عيد الشهيد الأشوري "مجزرة سيميل" مساء أمس، ضمن مقرها في مدينة القامشلي.
وحضر الاحتفالية  العشرات من أبناء المكون السرياني الأشوري وأعضاء من الأحزاب السياسية السريانية والمؤسسات الكنسية والمجتمعية .
وارتُكبت "المجزرة" في السابع من شهر أب/أغسطس سنة 1933 في مدينة سيميل العراقية بقيادة قائد الجيش العراقي بكر صدقي وبتمهيد من الحكومة العراقية برئاسة رشيد عالي الكيلاني، وراح ضحيتها أكثر من خمسة آلاف شخص من أبناء الشعب السرياني الأشوري.
ويحيي الشعب الأشوري السرياني الكلداني في سوريا والمهجر ذكرى عيد الشهيد الأشوري في السابع من آب من كل عام استذكاراً لـ"مجزرة سيميل", بعد أن أقرت جميع المنظمات والأحزاب السياسية والقومية الأشورية والسريانية، هذا اليوم لإحياء ذكرى الشهيد الأشوري في جميع دول العالم.
وأكد بشير السعدي عضو الأمانة العامة للمنظمة الآثورية الديمقراطية في القامشلي لـ"نورث برس" أنه تم "قتل الأطفال والنساء والشيوخ في قرية سيميل شمالي العراق بسبب مطالبة الشعب السرياني الأشوري بحقوقه الإنسانية والوطنية في العراق أنذاك", مشدداً على ضرورة أن "تقر الحكومة العراقية وتعترف بـ السابع من آب كعيد وطني للعراق وتقره ضمن الدستور" .
من جانبها أكدت راميا أحي على أهمية ما تقوم به المؤسسات والأحزاب والمنظمات بإحياء تاريخ الشعب السرياني الأشوري من خلال الاحتفاليات التي تقوم بها, معتبرة أنه من خلال هذه النشاطات يستطيع الشعب أن يأخذ العبر ويتعلم من التجارب السابقة له.
وتضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي من إعداد المكتب الإعلامي للمنظمة عن "مجزرة سيميل" والمجازر الأخرى التي عانى منها الشعب السرياني الأشوري في سبيل وجوده, بالإضافة إلى كلمة لمسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية داوود داوود تحدث فيها عن المعاناة التي كان ولازال يعانيها الشعب السرياني في سبيل الوصول إلى حقوقه وتثبيت وجوده في أرضه.