احتجاجات ضد دعوات أنقرة للمصالحة وقواتها ترسل تعزيزات إلى سوريا

إدلب- نورث برس

أرسلت القوات التركية، ليل السبت – الأحد، رتلاً عسكرياً يضم معدات لوجستية وعسكرية إلى منطقة خفض التصعيد بريف إدلب شمال غربي سوريا، وذلك وسط احتجاجات تشهدها مناطق في الشمال السوري، ضد التصريحات التركية الداعية للمصالحة بين فصائل المعارضة وحكومة دمشق.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن رتلين عسكريين للقوات التركية ضما أكثر من 70 آلية محملة بكتل إسمنتية ومعدات عسكرية ولوجستية برفقة مدرعات ودبابات، دخلت عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى الأراضي السورية.

واتجهت الآليات إلى النقاط التركية في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بحسب المصادر.

وتتحدث تقارير صحفية عن وجود نحو 13 ألف جندي تركي، فضلاً عن تسعة آلاف آلية عسكرية تركية، بشمال غربي سوريا.

وتواصل القوات التركية إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب، تزامناً مع التصعيد العسكري وعمليات القصف المتبادلة بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة السورية.

وأنشأت القوات التركية منذ تدخلها العسكري في سوريا، أكثر من 60 نقطة عسكرية في مناطق إدلب وحلب وحماة واللاذقية، شمال غربي البلاد.

والخميس الماضي، دعا وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو للمصالحة بين المعارضة وحكومة دمشق.

وعلى إثر تلك التصريحات، شهدت مدن وبلدات خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا في ريف حلب وإدلب، احتجاجات حاشدة رفضاً لأي مساعٍ للتطبيع مع حكومة دمشق.

إعداد: بهاء النوباني- تحرير: فنصة تمو