NPA
وقع انفجار مساء أمس الجمعة، في العاصمة السورية دمشق، والواقعة منذ أواخر العام 2018، تحت النفوذ الكامل لقوات الحكومة السورية، عقب السيطرة على جنوبها، وبعد سلسلة من العمليات العسكرية وتسويات الأوضاع بأطرافها ومحيطها.
الانفجار وقع على اوتستراد المزة، ناجم عن زرع عبوة ناسفة بسيارة من نوع همر، أمريكية الصنع، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
مصادر محلية تحدثت على وسائل التواصل الاجتماعي، عن قرب موقع الانفجار الذي طال سيارة أحد الأثرياء في العاصمة، من السفارة الإيرانية، مبدين استياءهم في الوقت ذاته من التفجير، ومتسائلين عن كيفية وصول السيارة إلى هذه المنطقة من العاصمة دمشق رغم انتشار الحواجز الأمنية بشكل مكثف.
وكان وقع انفجار في الـ 27 من تموز / يوليو الفائت، استهدف سيارة طالب ابراهيم، أحد السياسيين الموالين للحكومة السورية، وجرى الاستهداف حينها بعبوة ناسفة على اوتستراد المزة، ما أسفر عن إصابة زوجته وابنه بجراح متفاوتة.
يشار إلى أن العاصمة السورية دمشق شهدت خلال الأعوام الفائتة عشرات التفجيرات التي طالت مناطق متفرقة وتسببت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا والقتلى والمصابين، بعضها تبنتها "جبهة النصرة" والبعض الآخر تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فيما بقيت أخرى مجهولة الفاعل.