جرائم القتل في حلب تثير حفيظة سكانها من انتشار السلاح والانفلات الأمني
حلب – زين العابدين حسين – NPA
يتصاعد الاستياء الشعبي في مدينة حلب التي تسيطر قوات الحكومة السورية على معظمها منذ أواخر العام 2016، نتيجة استمرار الجرائم على خلفية انتشار الأسلحة بين المدنيين في المناطق السكنية دون رقابة.
إذ وقعت جريمة قتل في حي المارتيني، مع حلول مساء عصر يوم الأحد الـ 28 تموز/ يوليو، تمثلت بتعرض شاب يدعى "شانت كوشكريان" لطلق ناري في صدره، مصدرها بندقية صيد.
الجريمة وقعت خلال تواجد الشاب في مكتبه الهندسي قرب صيدلية حنيفة في حي المارتيني، الملاصق لجامعة حلب، حيث تعرض لإصابة خطرة وفارق الحياة قبيل وصوله إلى المشفى بعد نقله بشكل مباشر من قبل أهالي الحي.
عملية القتل أثارت استياءاً شعبياً شديداً، مع تحميل الجهات المعنية عواقب منع حيازة الأسلحة، في الوقت الذي اعتقل فيه قسم شرطة الجميلية، منفذ عملية إطلاق النار دون الكشف عن ملابسات الحادثة، وفق ما أكدته مصادر موثوقة لـ""نورث برس".
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام من مقتل شاب بحي بستان القصر على يد عنصر من الدفاع الوطني التابع للقوات الحكومية، مساء السبت الـ27 تموز / يوليو، أثناء لعبه بقنبلة يدوية، إذ يتهم السكان السلطات الأمنية بعدم الجدية في منع حيازة الأسلحة، وعبر سكان لـ"نورث برس" عن غضبهم وامتعاضهم من عملية انتشار السلاح بهذه الكثافة" مطالبين السلطات الحكومية بضبط الأمر للحد من الجريمة والانفلات الأمني.