رغم عدم تعليقها رسمياً.. قياديون في تحرير الشام يعزُّون بمقتل زعيم “القاعدة”
إدلب- نورث برس
لم تعلق هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بشكل رسمي، على عملية مقتل زعيم تنظيم “قاعدة الجهاد الإسلامي”، أيمن الظواهري، فيما انهالت التعازي من قبل بعض قياديي وشرعيي الهيئة.
وقبل يومين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن مقتل الظواهري، في عملية مطلع نفذتها القوات الأميركية مطلع الأسبوع، بالعاصمة الأفغانية كابل.
وقال بايدن، إن مسؤولي المخابرات الأميركية تعقبوا “الظواهري” إلى منزل وسط كابل، حيث يختبئ مع أسرته، وذلك بعد موافقة الرئيس على العملية الأسبوع الماضي، لتنفذ فجر الأحد الماضي.
وأضاف بايدن، “هذا الزعيم الإرهابي لم يعد موجودًا”.
وأمس الثلاثاء، قدم عضو مجلس الإفتاء الأعلى، ورئيس المجلس الشرعي عبد الرحيم عطون الملقب بـ”أبو عبد الله الشامي”، التعازي، بمقتل “الظواهري”.
وكتب “عطون” عبر قناته في تلغرام، “رحم الله الشيخ أيمن الظواهري وتقبله، ورفع درجته في المهديين، وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.
كما كتب القيادي العسكري في هيئة تحرير الشام، ميسر بن علي الجبوري الملقب بـ” أبو ماريا القحطاني” على قناته في تلغرام، أبيات شعر بعد ساعة من الكشف عن مقتل الظواهري.
وتضمنت: “لا يجزعون إذا المنية قد دهت، وقضاء رب الموت حاك نسيجه، فالقتل في عرف العدو خسارة، وبعرفنا فشهادة محجوجة”.
إلى ذلك وصف القيادي التونسي، عبد الرحمن الإدريسي، أيضاً عبر تلغرام، الظواهري بأنه “جبلٌ من جبال الصمود والتضحية الذين سيذكرهم التاريخ جيلاً بعد جيل”.
وتصنف الولايات المتحدة الأميركية هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) كمنظمة “إرهابية”، وتنشط في مناطق شمال غربي سوريا، التي تسيطر عليها القوات التركية.