تصعيد عسكري في منطقة “خفض التصعيد” بسوريا

إدلب – نورث برس

شهدت منطقة “خفض التصعيد”، الاثنين، استهدافاً متبادلاً  بين القوات الحكومية وفصائل معارضة، شمال غربي سوريا.

وقالت مصادر معارضة، لنورث برس، إن قوات الحكومة استهدفت بنحو 60 قذيفة مدفعية وصاروخية قُرى وبلدات البارة وكنصفرة وبينين والفطيرة وكفرعويد وسفوهن بجبل الزاوية، جنوبي إدلب.

وأضافت أن القصف طال أيضاً قُرى وبلدات كفرتعال وتقاد ومكلبيس والشيخ سليمان وعاجل في ريف حلب الغربي من مواقع القوات الحكومية في الفوج 46، كما تعرّضت قرى السرمانية والعنكاوي بسهل الغاب غربي حماة، لقصف مماثل.

إلى ذلك قالت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، إن “غرفة عمليات الفتح المُبين استهدفت مواقع لقوات الحكومة، في قُرى الدار الكبيرة والملاجة وحنتوتين بجبل الزاوية، جنوبي إدلب، بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون.

وتضم غرفة عمليات الفتح المبين، الجبهة “الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، إضافة إلى “جيش العزة”، وتنشط في مناطق إدلب وريف حماة.

وفي حماة، استُهدفت أيضاً بقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة، مواقع القوات الحكومية في قُرى طنجرة والعمقية والحاكورة بسهل الغاب غربي المحافظة، كما استُهدفت براجمات الصواريخ مواقع أُخرى في قرية عين الحمام شمالي اللاذقية.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، تشهد مناطق شمال غربي سوريا، قصفاً متبادلاً وصف بالمُكثّف وغير مسبوق منذ أكثر من عام.

إعداد: بهاء النوباني- تحرير: فنصة تمو