عودة الهدوء النسبي في ريف عفرين بعد توترٍ عسكريّ
ريف حلب الشمالي- نورث برس
يشهد ريف عفرين شمالي حلب، الاثنين، هدوءً نسبياً، وذلك بعد يومين من توتر عسكري شهدته المدينة في أعقاب استنفار وتحشيد للفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، بسبب خلافات بين فصيلي الجبهة الشامية وأحرار الشام.
وأمس الأحد، قال مصدر عسكري لنورث برس، إن مدينتي عفرين وأعزاز شهدتا تحشيدات للفيلق الثالث على خلفية قيام فصيل أحرار الشام بتطويق مقرّاتٍ للفيلق، في قرية حميلكة بريف جنديرس، بريف عفرين، شمالي حلب.
والجمعة الفائت، شهدت ناحية جنديرس، استنفاراً عسكرياً لفصيلي أحرار الشام والجبهة الشامية المنضويين تحت راية الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني.
وقال مصدر عسكري لنورث برس، إن عناصر من فصيل الجبهة الشامية نصبوا عدّة حواجز في قرية حميلكة، التابعة لناحية جنديرس، بريف عفرين.
وأضاف أن أسباب الاستنفار بين الفصيلين تأتي في أعقاب محاولة الجبهة الشامية إخراج أحرار الشام من مقرّاتها في المنطقة بعد توترٍ عسكري جرى بين الفصيلين في شهر حزيران/ يونيو الفائت.
ومنتصف حزيران/ يونيو الفائت، شهدت منطقة الباب شرقي حلب، اشتباكات عنيفة بين فصيلي الجبهة الشامية وأحرار الشام المواليين لتركيا، مما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين وسط توتر في المنطقة.
وأسفرت تلك الاشتباكات، عن سبعة قتلى وأكثر من 15 مصاباً من الطرفين، رافقها قطعٌ للطرق في المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا، حالة من الفلتان الأمني، ترافقه حالات اقتتال وتفجيرات متكرّرة، وسط عجز تلك الفصائل على ضبط الأمن فيها.