ريف حلب الشمالي – نورث برس
قتل قيادي في فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا وأصيب مرافقة بجروح، السبت، في عملية إطلاق نار من قبل عناصر فصيل “الجبهة الشامية” في قرية الباروزة قرب مدينة اخترين شمال حلب.
وقال مصدر خاص لنورث برس: إن “عناصر من فصيل الجبهة الشامية الموالي لتركيا، أطلقوا النار على المدعو “أبو نمر شرقية” لحظة اقترابه من حاجز يتبع لهم، في قرية الباروزة بريف اخترين شمال حلب، ما أدى لمقتله على الفور وإصابة مرافقة”.
وأضاف المصدر أن “أبو نمر شرقية” يشغل منصب قيادي في فصيل أحرار الشرقية بمنطقة الباب بريف حلب الشرقي.
كما وأصيب المدعو ” أبو الياس شرقية” الذي كان برفقته لحظة إطلاق النار، دون معرفة دوافع القتل، بحسب المصدر.
يذكر أن فصيل أحرار الشرقية أحد فصائل الجيش الوطني السوري والمدعوم من قبل تركيا، متهم ارتكاب بانتهاكات وجرائم وضم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى صفوفه.
وفي نهاية تموز/يوليو العام الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان فرض عقوبات على فصيل “أحرار الشرقية” واثنين من قيادييه لارتكابه انتهاكات لحقوق المدنيين واعتداءاتهم الممنهجة على الكرد السوريين، بما في ذلك القيام بأعمال الخطف والتهجير والتعذيب ومصادرة الممتلكات والقتل.”
وكان قد عثر ظهر أمس الجمعة، على جثة القيادي في فصيل “صقور الشمال” المدعو “حسن الجمعه” مصاب بطلق ناري برأسه، على الطريق الواصل بين قرية عين الحجر وكمروك بريف ناحية معبطلي بريف عفرين شمال حلب.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا، شمال سوريا، حالة من الفلتان الأمني، ترافقه تفجيرات وحالات اقتتال مستمرة بين الفصائل على خلفية خلافات على مناطق النفوذ والمعابر.