درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، هذا الأسبوع، تزايداً في عدد عمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سُجّلت خمس عشرة حالة قتل غالبيتهم من المدنيين، في مناطق متفرقة من المحافظة.
وأمس الخميس، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “الشاب محمد عبدالحميد الراشد قتل متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة الكتيبة شمالي خربة غزالة بريف درعا الشرقي”.
وأضافت، أن الراشد، عاد منذ نحو شهر من الأردن إلى بلدته خربة غزالة بريف درعا الشرقي، وقتل بسبب ثأر وخلافات قديمة بحسب ذات المصادر.
وشهد يوم الأربعاء الماضي سلسلة عمليات قتل طالت مدنيين وعسكريين، في مناطق متفرقة من درعا.
حيث قتل أربعة أشخاص في بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية، بريف درعا الشرقي، على يد مجموعة أمنية تتبع لفرع الأمن العسكري في درعا.
مصادر محلية قالت لنورث برس، إن “كل من معتز نعمان الراضي وأولاده محمد وخالد وحفيده بشار قاسم معتز الراضي قتلوا في استراحة عماد أبو زريق قائد مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري في درعا”.
وأضافت أن القتلى متهمون بقتل شاب مدني قبل عدة أسابيع، وكذلك بالعمل في تجارة المواد المخدرة.
كما قال شهود عيان إن “سكان عثروا على جثة الشاب نبيل شكري البلخي وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار من مسافة قريبة في منطقة الكسارات على أطراف بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية بريف درعا الشرقي”.
كذلك قتل عنصران من القوات الحكومية وأصيب آخران، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم، بالقرب تل السمن، بين مدينتي داعل وطفس في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا.
والثلاثاء الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، إنَّ “أدهم أحمد الحريري، أحد عناصر اللواء الثامن، وحالياً هو أحد عناصر تشكيلات فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، قُتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح نتيجة استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقي، بريف درعا الشرقي”.
والإثنين الماضي، عثر سكان على جثة الشاب حسان اسعد العارف، بالقرب من الفرن الآلي في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
شهود عيان قالوا لنورث برس، إن “العارف ينحدر من قرية كريم في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي وهو عنصر سابق في المعارضة السورية ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية بعد تسوية العام 2018”.
والأحد الماضي، قتل وسام سعد النصيرات وضياء قاسم عياش، وهما عنصران في صفوف فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في بلدة إبطع في ريف محافظة درعا الأوسط.
مصادر محلية قالت لنورث برس، إن “عياش هو المسؤول الأول عن النقاط العسكرية التابعة لفرع الأمن العسكري في ريف المحافظة الأوسط”.
وذات اليوم قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “كنان طالب العيد، القيادي السابق فيما يعرف بفصائل ألوية قاسيون، قتل إثر استهدافه برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي”.
والسبت الماضي قالت مصادر محلية لنورث برس إنَّ المساعد أيمن طالب حمورة، نائب رئيس مخفر شرطة بلدة خربة غزالة، شرقي درعا، قُتل إثرَ استهدافه برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من الدوار الرئيسي وسط البلدة.
وأضافت، أنَّ “حمورة”، الذي ينحدر من بلدة جباب، بريف درعا الشمالي كان قد انشق عن القوات الحكومية في عام 2012، وعمل في حراسة إحدى المشافي الميدانية إبان سيطرة المعارضة على محافظة درعا.
وذات اليوم، قتل حسام إسماعيل السمارة، أحد المتعاونين مع فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، في استهدافه بعدة طلقات نارية من قبل مجهولين في بلدة محجة شمالي درعا ما أدى لمقتله على الفور، وفق مصادر محلية.