إدارة كوباني تبدأ حملة لمخالفة السيارات والدراجات النارية غير المسجلة لدى الإدارة الذاتية

كوباني – فتاح عيسى/جهاد نبو- NPA
بدأت شرطة المرور "الترافيك" في مدينة كوباني/عين العرب، شمالي سوريا، مع بداية الشهر الحالي بحملة مرورية لمخالفة السيارات والدراجات النارية غير المسجلة لدى الإدارة الذاتية، تنفيذاً للتعميم الصادر من هيئة الداخلية في شمال وشرقي سوريا.
وكانت هيئة الداخلية في شمال وشرقي سوريا أصدرت في الخامس عشر من حزيران/يونيو الماضي تعميماً طالبت فيها المواطنين في شمال وشرقي سوريا بالتوجه إلى مديريات المواصلات في مناطقهم لتسجيل مركباتهم غير المسجلة وإزالة الفيميه (تعتيم السيارات) والالتزام بقوانين السير والمرور حتى تاريخ الأول من شهر تموز/يوليو الجاري.
وأشارت هيئة الداخلية أن التعميم يهدف إلى ضبط الفوضى وتشديد الالتزام بالقوانين الناظمة للسير، منوهةً إلى أن أي مخالفة لمضمون التعميم بعد الأول من تموز/يوليو ستعرض صاحبها للمحاسبة والمساءلة القانونية.
المخالفات
وأفاد عضو شرطة المرور في كوباني أحمد محمد  لـ "نورث برس" أن الحملة تهدف إلى ضبط السيارات والدراجات النارية المخالفة وغير المسجلة لدى مديرية المواصلات "حفاظاً على أمن واستقرار المدينة", مبيناً أنه هناك من يقوم بتفخيخ السيارات المفيمة وغير المسجلة، إضافة إلى استخدام الدراجات النارية في "العمليات الإرهابية".
وأكد محمد أن شرطة المرور تقوم بتسجيل مخالفات مادية للسيارات والدراجات المخالفة، مشيراً إلى أن عدد المخالفات يتراوح بين/25-20/ يومياً, مضيفاً إلى أنهم يقومون بأنفسهم بإزالة الفيميه والستائر التي تحجب الرؤية، إضافة إلى منع الأطفال ممن دون السن القانونية من قيادة السيارات والدراجات النارية.
ويتوزع أعضاء شرطة المرور "الترافيك" على حواجز (جنوب المدينة- طريق حلب، شرق المدينة-حاجز قرية حلنج، غرب المدينة-حاجز طريق جرابلس وحاجز قرية ميناس), إضافة إلى بعض الدوريات داخل المدينة.
ويشارك في الدوريات الأمنية المشتركة على الحواجز في مداخل المدينة أعضاء من قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وأعضاء من الانضباط العسكري وأعضاء من إدارة المرور "الترافيك".  
بدوره أوضح المواطن محمود سمو سورو (45 عام) من أهالي كوباني والقادم من مدينة منبج شمالي البلاد, أنه رغم الازدحام الذي تتسبب به دورية "الترافيك" على الحواجز إلا أن مراقبتهم للسيارات وقيامهم بالحملة "يصب في المصلحة العامة للمدينة والأهالي، كونهم يساهمون في منع الحوادث الأمنية والتفجيرات في المدينة".
وتشهد بعض مناطق في شمال وشرقي سوريا هجمات أمنية عبر سيارات ودراجات مفخخة، تطال عسكريين ومدنيين. آخرها كانت سيارة مفخخة انفجرت في السابع عشرمن حزيران/يونيو الفائت، في دوار سوني في مدينة القامشلي/قامشلو, كانت مركونة أمام مركز قوات الأمن الداخلي (الآسايش), وتم تفجيرها عن بعد، مما تسبب بإصابة عدد من المدنيين وإلحاق الضرر بعدد من المنازل.