دمشق – نورث برس
قال وزير الخارجية في الحكومة السورية، فيصل المقداد، ليل الأربعاء، إنَّ الدبلوماسية السورية نجحت عبر عقود من الزمن في ترسيخ مكانتها كمؤسسة مستمرّة، والمحاولات المستميتة لأعداء سوريا لم تنجح في إقصاء هذه الدبلوماسية أو إغلاق الأبواب أمامها عربياً أو إقليمياً أو دولياً.
وفي كلمة خلال حفلٍ لتكريم سفراء سابقين، تحدّث “المقداد” عن تحديّات السنوات الأخيرة وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي والحرب الإرهابية على سوريا، واصفاً إياها بأنّها كانت قائمة على رهان خاسر وقصير النظر من البعض في الغرب، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” التابعة للحكومة.
وأشار، إلى أن “العمل على تحرير الأراضي السورية المحتلة من تركيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل أو التنظيمات الإرهابية وتأمين العودة الآمنة والطوعية لجميع السوريين المهجّرين”، هي من أبرز المهام التي يعملون عليها.
وأضاف، أنَّ القيادة السياسية في سوريا تعمل على تجاوز العديد من التحديّات وفي مقدمتها الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سوريا.