الطبقة – يحيى عمر/فياض محمد – NPA
قامت الإدارة الذاتية بنقل مخيم طويحينة بريف الطبقة الغربي شمال شرقي سوريا، والذي يضم نازحين من حمص وحماة وحلب إلى مخيم محمودلي/13/كم شمالي المدينة.
ويقع مخيم طويحينة القديم غربي الطبقة حوالي/35/كم على الضفة الشرقية لنهر الفرات، أما مخيم محمودلي الجديد الذي سيتم نقل النازحين إليه؛ فيقع /13/كم شمالي الطبقة و/7/ كم شرقي نهر الفرات, وأنشأته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
ويعمل في المخيم الجديد عدة منظمات بالتنسيق مع المفوضية، ويستوعب المخيم حوالي/1680/ عائلة مع قابلية للتوسعة.
وعن أسباب نقل المخيم أوضح عبد الهادي العبد الرئيس المشارك لمخيم محمودلي حالياً ومخيم طويحينة سابقاً لـ"نورث برس"، بأنهم نقلوا المخيم لوقوعه على ضفة نهر الفرات ما يتسبب عند ارتفاع منسوب مياه النهر بالعديد من المشاكل لقاطني المخيم.
الرئيس المشارك لمخيم محمودلي وسابقا لمخيم طويحينة عبد الهادي العبد
وبيّن العبد أن المساعدات الإنسانية في مخيم طويحينة، قليلة، إضافة لعدم وجود المدارس والمرافق الصحية؛ كونه مخيم عشوائي.
وأشار إلى أن مخيم محمودلي مجهز من جميع النواحي، ويضم مرافق صحية وتعليمية، وسيتم تقديم حصص غذائية ونظافة على مدار الشهر.
بدوره قال علاء مبارك، نازح من ريف حماة، "نزحت وعائلتي بسبب قصف طيران الحكومة السورية العشوائي لمناطقنا, واخترنا النزوح إلى مناطق الإدارة الذاتية نتيجة توفر الأمان, ومنذ سنتين وأنا قاطن بمخيم طويحينة".
علاء مبارك – نازح من ريف حماة
وأضاف مبارك أن مخيم محمودلي يعتبر جيدا مقارنة بمخيم الطويحينة الذي كان يشكو من قلة الترتيب والخيم المهترئة، ما سبب حالات غرق بين النازحين.
الجدير بالذكر أن مخيم محمودلي الجديد يضم مدارس ومرافق صحية, ويسمح لقاطني المخيم أفراداً وعائلات الخروج والعمل خارجه في إجازات رسمية تمنح لهم.