وفاة ثلاثة أشخاص بسبب الحرائق المندلعة شمالي سوريا

فقد طفل وامرأة حياتهما وأصيبت امرأة أخرى بحروق بليغة، نتيجة اندلاع حرائق في عدة قرى تابعة لمنطق سري كانيه/ رأس العين شمال شرقي سوريا، ظهر اليوم.

وأفاد مراسل “نورث برس” نقلاً عن مصادر بمشفى سري كانيه أن ثلاثة أشخاص وصلوا ظهر اليوم إلى المشفى وهم طفل وامرأتين نتيجة إصابتهم بحروق بليغة.

وأشارت المصادر أن الطفل محمد أحمد (3 سنوات) وامرأة أخرى لم يتم التعرف عليها حتى الآن، فقدا حياتهما نتيجة الحروق البليغة،  فيما تم تحويل المرأة الثانية  واسمها ازدهار /35/ سنة والدة الطفل المتوفي إلى مشفى الحسكة بسبب حالتها الحرجة.

بدوره قال شاهد العيان عمر إبراهيم حزوم، من سكان قرية الحواس حيث اشتعلت النيران، إنه في تمام الساعة العاشر من صباح اليوم، اشتعلت نيران قرب قرية الحواس والسويسة  جنوب سري كانية، وسرعان ما انتشرت في الحقول المحصودة ووصلت لعدة  قرى منها (ابو لعج  والحوية) حوالي /16/ كم جنوب سري كانية .

وأوضح شاهد العيان أنه بالرغم من محاولة الأهالي إخماد النيران إلا أنها بقيت مشتعلة واتسعت رقعتها بسبب سرعة الرياح، لافتاً إلى أن الضحايا من سكان سري كانيه لكنهم يعملون كعمال في تلك المنطقة.

بدورها قالت مصادر من قوى الأمن الداخلي (آسايش) إنهم لا يعرفون مصدر النيران ولا مفتعليها، لكنهم  يرجحون ازدياد عدد ضحايا الحريق، “نظراً للمساحة الكبيرة والفترة الطويلة التي استمرت فيها النيران بالاشتعال”.

من جهة أخرى فقد رجل لحياته يوم امس في منطقة سلوك بريف الرقة الشمالي متأثراً بجراحه إثر حريق التهم حقولاً قرب قريته على الحدود مع تركيا.

وأفاد مصدرٌ في قوى الأمن الداخلي لـ”نورث برس” أنه لم يتم التعرف على هوية الرجل المتوفى “بسبب احتراق الجثة بشكل كامل ولم نجد وثائق تثبت شخصيته”.

وحسب المصدر ذاته تُجري قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا تحقيقاتها لمعرفة أسباب وهوية الشخص المتوفى الذي نُقل إلى مشفى مدينة كري سبي /تل أبيض.

يذكر أن مناطق في شمال وشرقي سوريا، تشهد بشكل كبير حرائق واسعة في سهولها المزروعة بالقمح والشعير سواء المحصودة منها أو غير المحصودة.