الجيش الأميركي يحتجز أحد جنوده على صلة بهجوم على قاعدة في شمال شرقي سوريا

أربيل- نورث برس

قالت القوات الجوية الأميركية، أمس الثلاثاء، إنها احتجزت جنديا أميركياً على صلة بهجوم وقع في نيسان/أبريل على قاعدة عسكرية أميركية صغيرة في شمال شرقي سوريا أسفر عن إصابة أربعة جنود أميركيين.

وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية آن ستيفانيك، في بيان، إن طياراً احتجز في مكان لم يكشف عنه بالولايات المتحدة يوم الخميس الفائت، فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع بتاريخ السابع من نيسان/أبريل على قاعدة بريف دير الزور شرقي سوريا.

وأضافت أن الطيار المحتجز، كان قد عاد إلى وطنه بعد أن أنهى مهمة في سوريا.

وقالت ستيفانيك في البيان الذي نقلته وسائل إعلام أميركية، إنه “بعد مراجعة المعلومات الواردة في التحقيق، اتخذ قائد الطيار قراراً بوضعه في الحبس الاحتياطي”.

ولم تحدد القوات الجوية هوية الطيار ولم تقدم أي تفاصيل عن الحادث، لكن مسؤولين عسكريين أميركيين قالا إن الطيار خبير متفجرات.

وقالت السيدة ستيفانيك، إن الطيار لم يتم توجيه الاتهام إليه، مضيفة أنه “من السابق لأوانه في العملية” القيام بذلك، وأن الجيش سيصدر المزيد من المعلومات إذا تم توجيه الاتهامات.

وكانت شبكة “سي إن إن” قد أبلغت قبل أيام عن اعتقال جندي متورط بالهجوم على القاعدة.

وفي البداية، كان مسؤولو البنتاغون يعتقدون أن هجوم السابع من نيسان/ أبريل نجم عن هجوم صاروخي أو بقذائف مورتر، كالتي تنفذ بشكل دوري من قبل “الميليشيات أو الجماعات الإرهابية” على مواقع أميركية.

ويوجد نحو ألف جندي أميركي متمركزين في مناطق شمال شرقي سوريا لتقديم المشورة والمساعدة لقوات سوريا الديمقراطية على الأرض.

لكن بعد أسبوع، وفي تطور أوردته سي إن إن، قال مسؤولون عسكريون في بيان إن الهجوم يُعتقد أنه نتج عن “وضع عبوات ناسفة متعمدة من قبل (أفراد) مجهولين في منطقة لتخزين الذخيرة ومنشأة للاستحمام”.

وقال مسؤولون عسكريون إن الجرحى الأربعة تم تشخيص إصابتهم وعلاجهم من إصابات دماغية بعد الانفجارات، لكنهم عادوا إلى الخدمة في وقت لاحق في الشهر ذاته.

إعداد وتحرير: هوزان زبير