قصف متبادل وسط اشتباكات عنيفة بين طرفي الصراع بمنطقة خفض التصعيد في سوريا

إدلب – نورث برس

شهدت مناطق خفض التصعيد في أرياف إدلب وحلب وحماة، شمال غربي سوريا، الخميس، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات حكومة دمشق وفصائل للمعارضة السورية، وسط اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة للمرة الأولى منذ فترة طويلة.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة، لنورث برس، إن قوات الحكومة كثفت منذ صباح اليوم وحتى اللحظة قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وبينين وفليفل والرويحة بجبل الزاوية جنوب إدلب.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات الحكومة المتمركزة في كلا من معرة النعمان وكفرنبل والحواجز المحيطة استهدفت المناطق آنفة الذكر بنحو 80 قذيفة مدفعية وصاروخية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

وفي وقت متأخر من ليل أمس، شهد محور مدينة سراقب شرقي إدلب اشتباكات عنيفة هي الأولى من نوعها منذ نحو عام بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة السورية.

ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة وقصفاً متبادلاً مكثفاً بين الطرفين استمرت لنحو ثلاث ساعات، ما أسفر عن مقتل أربع عناصر من فصيلي تحرير الشام وفيلق الشام، إضافةً إلى مقتل وجرح عدة عناصر من القوات الحكومية.

وأمس الأربعاء، أعلنت “هيئة تحرير الشام، عن قيام سرايا المدفعية التابعة لها باستهداف مواقع للقوات الحكومية في مدينة كسب شمال اللاذقية.

إعداد: بهاء النوباني – تحرير: فنصة تمو