إصابات في فصيل موالٍ لتركيا إثر اشتباكات بمدينة الباب شرق حلب

ريف حلب الشمالي – نورث برس

أصيب عنصران من فصيل الشرطة العسكرية، مساء الأحد، بمدينة الباب شرق حلب إثر اشتباكات عنيفة بين نازحين من حمص وعناصر الشرطة العسكرية على خلفية تحرش شاب من مدينة الباب بطفلة مهجرة.

وقال مصدر خاص، لنورث برس، إن “نازحين من حمص قاموا بإغلاق الطريق قرب دوار السنتر على خلفية توتر مع إحدى عوائل مدينة الباب شرق حلب والمطالبة بمحاسبة شاب قام بالتحرش بطفلة نازحة من حمص”.

وأضاف المصدر، أن “عناصر الشرطة العسكرية قاموا باعتقال الشاب واحتجازه في مبنى الشرطة العسكرية في المدينة وسط استنفار لذوي الطفلة قرب مقر الشرطة العسكرية وإطلاق النار على المبنى مما أدى إلى إصابة عنصرين من الفصيل.

وأشار المصدر، إلى أنه “تم انتشار عسكري لفصائل الجيش الوطني بمحيط فرع الشرطة العسكرية بهدف إخلاء المكان وسط توتر في المكان”.

وظهر اليوم، أقدم شاب على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات في مخيم الحرمين التابع لبلدة شمارين بريف مدينة أعزاز ثم لاذ بالفرار وسط حالة من الغضب سادت المنطقة.

ومنذ عام، 2017 تخضع مدينة الباب في ريف حلب الشرقي لسيطرة فصائل معارضة موالية لتركيا.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا حالة من الفلتان الأمني، ترافقه تفجيرات وحالات اقتتال مستمرة بين تلك الفصائل وسط عجز عن ضبط الأمن فيها، وفقاً لشهادات سكان محليين.

إعداد: فاروق حمو – تحرير: محمد القاضي