هدوء نسبي في مدينتي عفرين ومارع عقب موجة احتجاجات
ريف حلب الشمالي- نورث برس
تسود مدينتا عفرين ومارع بريف حلب الشمالي، الأحد، حالة من الهدوء النسبي، بعد موجة احتجاجات شهدتها المدينتين خلال اليومين الماضيين، ضد شركة الكهرباء.
وجاءت الاحتجاجات التي وصفت بالواسعة ضد شركة الكهرباء، في مدن تسيطر عليها القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، بعد قرار رفع الشركة لسعر الكيلو واط من 2.45 ليرة تركية (٣٧٤.٩٥ ليرة سورية) إلى 4.50 ليرة تركية (٦٨٨.٦٧ ليرة سورية).
وتجددت الاحتجاجات أمس السبت، في المدينتين، عقب عقب مقتل أحد المحتجين وإصابة اثنين آخرين برصاص الشرطة العسكرية في عفرين مساء الجمعة الماضي، خلال تفريق احتجاجات غاضبة ضد المجلس المحلي.
وقال مصدر محلي لنورث برس، إن المحتجين في مدينة مارع بريف حلب الشمالي نددوا بسياسة الشركة وسط اتهامها بتعمد إذلال السكان عبر فرض أسعار تفوق طاقتهم، في ظل صمت المجلس المحلي في المدينة.
وأضاف، أن المحتجين قاموا بإشعال الإطارات وسط مطالبات بإقالة مسؤولي الشركة وتخفيض السعر بما يتناسب مع الحالة الاقتصادية لغالبية السكان.
أقرأ أيضاً:
- تجدد المظاهرات بمدن شمال حلب ضد شركة الكهرباء السورية التركية
- قتيل وجرحى .. احتجاجات غاضبة واشتباكات وسط عفرين
- احتجاج في مدينة عفرين بسبب القطع المتكرر للكهرباء
وفي الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي، رفعت شركة الكهرباء في المدينة سعر الكهرباء من 185 ليرة تركية (٢٨٣١٢.١٨ ليرة سورية) لكل 100 كيلو واط إلى 245 ليرة للاستهلاك المنزلي، وحددته للاستهلاك التجاري بـ3.20 ليرة (٤٨٩.٧٢ ليرة سورية) لكل كيلو واط بدل 3 ليرات للكيلو واط الصناعي.
ومطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، شهدت مدن وبلدات شمال وشرق حلب، احتجاجات شعبية واسعة ضد تركيا والمجالس الموالية لها، ضد قرار رفع سعر الكهرباء في تلك المناطق.
وعام 2018، منح المجلس المحلي في المدينة شركة ““Ak Energy” التركية الخاصة حق استثمار الكهرباء في المنطقة عبر تمديد أكبال توتر عالِ عن طريق معبر باب السلامة الحدودي في منطقة سجو شمال المدينة.