درعا – نورث برس
شهدت محافظة درعا وريفها، جنوبي سوريا، استمرار عمليات القتل، في ظل حالة الفلتان الأمني، حيث سُجّلت ثماني حالات قتل استهدفت مدنيين بعضهم من عناصر فصائل المعارضة السابقين، في مناطق متفرقة من المحافظة.
والاثنين الماضي، قال مصدر محلي لنورث برس، إنَّ المحامي عبد الله عقلة أبو الهيال، قتل في عملية إطلاق نار مباشرة، من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، في بلدة صيدا، بريف درعا الشرقي.
وينحدر “أبو الهيال” من قرية ندى، على الحدود السورية – الأردنية، بريف درعا الشرقي ويقيم في بلدة صيدا.
والأحد الماضي، قتل ثلاثة عناصر سابقين من فصائل المعارضة السورية، ممن انضموا إلى التسويات في صيف 2018.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ “محمد ذيب دحدل وقصي زياد الوادي وفارس عيسى الأحمد” قتلوا برصاص القوات الحكومية المتمركزين في تل أم حوران، شمال مدينة نوى بريف درعا الغربي، أثناء عودتهم من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وذات اليوم قال مصدر محلي، إن المواطن “ميزر سعيد العمارين” من سكان مدينة نوى بريف درعا الغربي، قتل برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية.
والسبت الماضي، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “منير زياد المضحي ويحيى عبد المعطي الديات، تعرضا لعملية إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، يستقلون دراجة نارية على طريق بلدتي المسيفرة والسهوة شرقي درعا”.
وذات اليوم قتل الشاب “ناصر صبري البردان” في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، حسب ما أفادت مصادر محلية لنورث برس.