NPA
تشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متجددة تستهدف بعضها أشخاصا تابعين للحكومة السورية وأخرى قياديين سابقين في فصائل المعارضة المسلحة.
وأكدت مصادر موالية للقوات الحكومية مقُتل أحد عناصر الفرقة الرابعة لقوات الحكومة السورية وإصابة اثنين آخرين، جراء إطلاق النار عليهم من مسلحين مجهولين قرب معسكر زيزون بريف درعا صباح اليوم الثلاثاء.
على صعيد متصل قتل خلال ساعات الليلة الفائتة عضو اللجنة المركزية المكلفة بـ “المصالحة الوطنية والتفاوض مع الروس في المنطقة”.
وقتل خالد ناصر أبو ركبة والذي كان قائداً عسكرياً سابقاً في فرقة أحرار نوى التابعة للجبهة الجنوبية، بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة نوى شمال غرب درعا.
أيضاً اغتيل مدني أمس الاثنين برصاص مجهولين في بلدة جلين غربي درعا خلال عمله في حراسة إحدى مزارع البلدة.
يذكر أن القوات الحكومية سيطرت على كامل محافظة درعا بعد اتفاقات مصالحة مع فصائل المعارضة المسلحة نص على وقف العمل العسكري وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وخروج رافضي الاتفاق نحو شمالي السوري.
وجرى حينها تذييل الاتفاق بـ “ضمانات للذين يرغبون بالبقاء بعدم التعرض لهم من قبل القوات الحكومية السورية والقوات الأمنية”.