أربيل- نورث برس
قالت وسائل إعلام عراقية في وقت متأخر من ليل السبت، إن قاعدة تركية في الموصل تعرضت إلى قصف صاروخي ومسيّر.
والقاعدة التركية أو ما يطلق عليه “معسكر زليكان” تقع في ناحية بعشيقة شمالي الموصل، تتعرض بين فترة وآخرى لهجمات صاروخية.
لكن هذا الهجوم هو الأول من نوعه، إذ ذكر فصيل يطلق على نفسه “أحرار سنجار” على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أنه استهدف القاعدة بصواريخ كاتيوشا وطائرات مسيّرة مفخخة.
ولم يسبق إن اُستخدمت طائرات مسيّرة ضد هذه القاعدة التي كانت وما زالت موضع خلاف بين أنقرة و بغداد منذ 2016.
كما لم تعرف حتى الآن حجم الخسائر البشرية او المادية نتيجة القصف الأخير.
وكانت تركيا تقول إن الهدف من إنشاء القائدة عام 2015 هو إشراك قواتها في عمليات ضد تنظيم “داعش”، لكن العراق لم يعلن عن مشاركتها بتاتاً، فيما ظلت القاعدة متواجدة طوال هذه المدة التي تخللتها تصريحات مسؤولين أتراك إنها تهدف لملاحقة “حزب العمال الكردستاني”.
وإلى جانب الهجمات الجوية والبرية على طول الحدود الشمالية لإقليم كردستان العراق، تشن تركيا هجمات متكررة على مناطق سنجار ومخمور والسليمانية.
وكان آخر هجومين قد وقعا أمس السبت، حيث شنت تركيا هجوماً بطائرة مسيّرة على مخيم مخمور في نينوى وآخر في منطقة زراعية في قضاء جمجمال بالسليمانية، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين.