مسؤول في الخارجية الأميركية: واشنطن تواصل تشجيع الحوار الكردي – الكردي
القامشلي- نورث برس
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لملف سوريا وبلاد الشام في مكتب شؤون الشرق الأدنى، إيثان داس غولدريتش، إن الولايات المتحدة الأميركية تواصل تشجيع الحوار الكردي – الكردي.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، قالت مصادر متقاطعة لنورث برس، إن وفد الخارجية الأميركية في سوريا يسعى لاستئناف جلسات الحوار الكردي.
وأضاف غولدريتش في حوار نشرته صحيفة “العربي الجديد”، السبت، “تواصل واشنطن، تشجيع الحوار بين الكرد لتحسين الاستقرار الإقليمي، الذي ما يزال يمثل أولوية”.
وقال في آذار/ مارس الماضي، “سافرت إلى المنطقة مع زهرة بل مديرة قسم سوريا والعراق في مجلس الأمن القومي، وجين غافيتو نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران، من أجل تعزيز الوحدة الكردية”.
ورغم مرور عامين على بدء جلسات حوار بين أحزاب الوحدة الوطنية وأحزاب المجلس الوطني الكردي بهدف توحيد الموقف السياسي للكرد السوريين، إلا أن عثرات وعقبات عديدة لا تزال تعترض الاتفاق النهائي.
وقال “غولدريتش”: “في شمال شرقي سوريا، التقينا مع قوات سوريا الديمقراطية، ومجلس سوريا الديمقراطية، لمناقشة الظروف الاقتصادية والاستقرار الإقليمي والقتال المستمر ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.
وأضاف: “كانت العلاقات الكردية الداخلية جزءاً من النقاش في كل من العراق وسوريا”.
وعلى الصعيد العسكري، شدد المسؤول الأميركي على أنهم ما زالوا ملتزمين بوجودهم وشراكتهم مع القوات في شمال شرقي سوريا، لضمنان الهزيمة الدائمة لـ”داعش”.
اقتصادياً، قال غولدريتش: “تتطلع الولايات المتحدة إلى تحسين الظروف الاقتصادية في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام في شمال شرقي وشمال غربي سوريا من خلال الترخيص العام رقم 22 لاستثمارات القطاع الخاص”.
والخميس الفائت، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن إصدار ترخيص عام يمنح مناطق في شمالي سوريا، غير خاضعة لسلطة دمشق، استثناءً من عقوبات قيصر.
ويستثني الترخيص العام منطقتي إدلب وعفرين ويشمل قطاعات الزراعة والاتصالات والبنى التحتية للكهرباء والتمويل والطاقة النظيفة والنقل والتخزين وإدارة المياه والنفايات والخدمات الصحية والتعليم والتصنيع والتجارة، ويستثني التعاملات المتعلقة بالنفط.