بين الأنقاض
تحت سقف متهالك نصفه مائل إلى الأرض وفي منزل نوافذه وأبوابه من القماش، تعيش عائلة إبراهيم محمد وهو أبٌ لعشرة أطفال.
يعمل محمد (41 عاماً) بالمياومة ليعيل عائلته، “أقبل أن أعمل أي شيء متاح يكفي أن لا ينام أطفالي وهم جياع”.
نزحت العائلة من قرية الزهيرية جنوب تل أبيض بعد أن هاجم الجيش التركي وفصائل معارضة موالية له المنطقة.
ترك محمد 60 دونماً من الأرضي الزراعية في تل أبيض، ولكن “عزائي الوحيد أن اطفالي بخير” يقول محمد.
ويضيف: “العيش في كهفٍ أو بين هذه الأنقاض أفضل لي من العودة إلى قريتي” .
تصوير: فياض محمد
إعداد النص: هلز عبد العزيز