محلل روسي يلمح بـ "معاقبة" مستهدفي الدورية المشتركة: سيكونون هدفاً للطائرات الروسية
نورث برس
أفاد محلل روسي أن المجموعات المسلحة المسؤولة عن حادثة استهداف دورية روسية-تركية مشتركة أمس الثلاثاء، في منطقة خفض التصعيد بإدلب "ستكون هدفاً للطائرات الروسية".
وقال اندريه اونتكوف، كاتب ومحلل سياسي روسي، لـ "نورث برس"، الأربعاء، إن "روسيا تتصرف في معاقبة المجموعات المسؤولة عن الحادثة وفق قواعد تعمل عليها في منطقة خفض التوتر".
وأضاف، "ليس سراً أن من يخرق الهدنة سيكون هدفا شرعياً للطائرات الروسية".
وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا قد أعلن أمس الثلاثاء، استهداف دورية روسية – تركية مشتركة بمحيط بلدة مصيبين غرب مدينة أريحا، تسبب بإصابة ثلاثة جنود روس بجروح طفيفة.
وحمّل "المركز الروسي" مسؤولية الحادثة إلى من وصفهم بـ"مسلحي إدلب"، كما أعلن عن توقف الدوريات الروسية – التركية بمنطقة إدلب في الوقت الحالي.
وقال اندريه اونتكوف "الأوضاع ليست في مأزق وهذه نقطة إيجابية، ولكن لا يعني أن روسيا تتخلى عن مكافحة المنظمات الإرهابية وفكرة الفصل بين الإرهابيين والمعتدلين".
وأضاف، "يجب أن تعود منطقة إدلب لسيطرة السلطات السورية"، مشدداً على أن الهدف الرئيس للقوات الروسية هو "المحافظة على وحدة الأراضي السورية".
وأردف المحلل الروسي، أن "ما يحدث في ليبيا وسوريا مرتبط ارتباطاً وثيقاً، وأي تفكك في التنسيق الروسي – التركي حول ليبيا سينعكس سلباً على ما يحدث في سوريا وتحديداً في إدلب.
وفي مطلع آذار/مارس الماضي، توصل الجانبان الروسي والتركي إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب – اللاذقية الدولي.