قاطنو مخيمات عشوائية في الرقة يطالبون بتحسين أوضاعهم
الرقة – نورث برس
طالب قاطنو مخيمات عشوائية في الرقة شمالي سوريا، الخميس، بتحسين أوضاعهم الإنسانية وتأمين مستلزماتهم.
وعقد مسؤولين في لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس الرقة المدني اجتماعاً مع نازحون يقطنون مخيمات عشوائية، وذلك في قاعة المسرح بمركز الرقة للثقافة والفنون.
وقال سويدان الجديع، من مخيم الرافقة 20كم غربي الرقة، لنورث برس، إن القاطنين في المخيمات العشوائية التي تتوزع على أرياف الرقة يعانون أوضاعاً إنسانية سيئة.
وأضاف أن “أغلب المخيمات العشوائية تعاني نقصاً حاداً في الاحتياجات الأساسية سواء من المحروقات أو الإعانات الإغاثية أو حتى توفر مياه الشرب”.
وفي أرياف الرقة يتوزع 58 مخيماً عشوائياً على بلدات وقرى الريف، ويقطن تلك المخيمات نازحون معظمهم من مناطق سيطرة الحكومة السورية من حماة وحمص وحلب.
وقال نورس الرمضان، وهو مدير مخيم أبو قبرة العشوائي 30 كم شمالي مدينة الرقة، إن عقد الاجتماع جاء بعد استمرارية معاناة قاطني المخيمات العشوائية دون تقديم الحلول المناسبة.
وأضاف “الرمضان”، لنورث برس، إن “معظم المخيمات تعاني تقصيراً في مستوى الخدمات المقدمة للقاطنين فيها سواء من المنظمات الإغاثية أو المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية”.
وأشار إلى أن تردي الوضع المعيشي وموجات ارتفاع الأسعار زادت من معاناة القاطنين في المخيمات لا سيما مع افتقار معظم النازحين لفرص العمل ومصادر الدخل.
ودعا “الرمضان” الجهات المسؤولة بتأمين مستلزمات المخيمات والقاطنين فيها في القريب العاجل ومنع استمرار المعاناة”.
وقال منور ماجد، وهو رئيس مكتب شؤون المخيمات في مجلس الرقة المدني، لنورث برس، إن المكتب سيعمل على حل المشاكل في المخيمات وتأمين مستلزماتها.
وأضاف أن المكتب يعمل حالياً وفق إمكانياته المتاحة، من خلال تأمين البعض من احتياجات قاطني.