آلدار خليل يشيد بالدور الأمريكي في الوصول إلى التفاهمات الكردية المشتركة

القامشلي – نورث برس

أشاد عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل، بالدور الأمريكي في اللقاءات والحوارات التي جرت بين الطرفين الكرديين، وقال إن المبعوث الأمريكي كان يسعى “بكل جهوده إلى إيجاد سبل الاتفاق والتوافق بين الطرفين. هذا يدل على أن الأمريكان جديون ويريدون الوصول إلى نتيجة مرضية لكلا الطرفين”.

وأعلن كل من المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، الأربعاء، وبحضور القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والسفير الأمريكي ويليام روباك من مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، عن اتفاق أولي حول وحدة الموقف الكردي. 

وأشار خليل إلى أنهم لم يبدأوا بعد بمناقشة المرحلة الثانية للوصول إلى التفاهمات الأولية حول مبادئ سياسية مع المجلس الوطني الكردي وأن اتفاقية دهوك التي وقعت بين الطرفين ستصبح أساس للوصول إلى اتفاق جديد.

وقال القيادي الكردي البارز في تصريح خاص لـ”نورث برس” إن المرحلة المقبلة ستشهد لقاءات مكثفة بين الطرفين بهدف مناقشة الكثير من التفاصيل وإن “إعلان التفاهم المشترك جاء بهدف الانطلاق نحو الوصول إلى اتفاق جديد بين الطرفين الكرديين بعد توقف الحوارات بينهما منذ اتفاقية دهوك عام 2014 و حدوث الكثير من المستجدات في سوريا كاحتلال تركيا لمناطق متعددة في سوريا وصدور قانون العقوبات الأمريكية (قيصر)”.

ونوه خليل إلى أن ما يضمن عدم انهيار المفاوضات، هو إرادة الطرفين المتحاورين مهما كانت جهود الوسطاء في تقريب وجهات النظر، “دور الولايات المتحدة الأمريكية والمواقف الفرنسية وبعض الأطراف الكردستانية تساعد على تقريب وجهات النظر بين الإطارين الكرديين وتساهم في إنجاح هذه اللقاءات”.

لكنه حذر من التدخل التركي و الأطراف المحسوبة عليه، “الذين لا يرضيهم الاتفاق الكردي- الكردي، والذين قد يلجؤون لمحاولة وأد الاتفاق في مهده”.

وعبر عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عن أمله في نجاح الاتفاق “عموم شعبنا ينتظر الوصول إلى نتيجة إيجابية” .

ودعا خليل حزبا الوحدة الديمقراطي (يكيتي) والديمقراطي التقدمي الذين لا ينتميان إلى الإطارين الكرديين (المجلس الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية) إلى “دراسة الوضع بشكل جيد” وأن يشاركا في المراحل المقبلة من الحوار. 

وأضاف: “يمكن عقد مؤتمر لجميع الأحزاب الكردية و أن يكون الحزبان جزءاً منه”.

اعداد وتحرير: عبد الحليم سليمان