دمشق – نورث برس
شهدت العاصمة دمشق، منذ الخميس الماضي، زيادة ساعات التقنين، بعد أن طرأ تحسن ملحوظ في ساعات التغذية مع حلول شهر رمضان والذي تزامن مع اعتدال درجات الحرارة وانخفاض الاستهلاك.
ووصلت ساعات التقنين في دمشق إلى ثلاث ساعات قطع مقابل ساعة وصل، بعد أن كانت ثلاث ساعات وصل مقابل ثلاث ساعات قطع، منذ أول يوم في رمضان.
وقال مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء فغي دمشق، فواز الظاهر، الخميس الماضي، في تصريح له نشرته وزارة الكهرباء في صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي في فيسبوك، إن “زيادة ساعات التقنين الكهربائي في عموم سوريا خلال الأيام الأخيرة، جاء نتيجة انخفاض كميات الغاز الواردة من وزارة النفط لوزارة الكهرباء”.
وأضاف، أنَّ “كمية الغاز الواصلة للوزارة من وزارة النفط انخفضت إلى 7 ملايين متر مكعب يومياً بعد أن كانت 8.5 ملايين متر مكعب ما أدى إلى تراجع إنتاج الكهرباء من 2400 ميغا واط إلى نحو 1900 ميغا واط”.
ويقول باسم محمد (26 عاماً) وهو اسم مستعار لأحد سكان دمر البلد غربي دمشق، لنورث برس: “سئمنا هذه الأعذار، مرة يتحججون بالغاز والفيول ومرة بكثرة الاستهلاك، فانعدام الحلول وغياب الشفافية والوعود الوهمية، بات يرهقنا”.
وأضاف: “الكثير يعتقد بأن تحسن الكهرباء وزيادة ساعات الوصل خلال الفترة الماضية، كانت إكراماً لشهر رمضان الفضيل، ولكن هذا غير صحيح، فقد عاد التقنين كما هو مع ارتفاع درجات الحرارة”.