مقتل 17شخصاً بينهم مدنيين في حوادث متفرقة بدرعا خلال أسبوع

درعا – نورث برس

شهدت محافظة درعا وريفها جنوبي سوريا، في الأسبوع الماضي، حوادث أمنية متفرقة راح ضحيتها 17 شخصاً بين قتيل وجريح ضمنهم مدنيون، وسط انتشار حالة الانفلات الأمني وإجراء تسوية رابعة في المحافظة.

ورغم عمليات التسوية التي تجريها الحكومة السورية برعاية روسية في المنطقة، إلى أن درعا لا تزال تشهد حالة من الفلتان الأمني تتمثل في الاغتيالات والتصفيات.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، أمس الجمعة، إنَّ مزارعين عثرا على جثة المدنيين، سيف عاشق السلامات ومحمد يعقوب القرفان، على أطراف مدينة طفس بريف درعا الغربي، بعد فقدان الاتصال بهما الخميس.

وأضافت، أن المدنيان ينحدران من بلدة، تسيل، بريف درعا الغربي وكانا عنصرين سابقين في المعارضة السورية ولم ينضما لأي جهة عسكرية أو أمنية بعد تسوية صيف العام 2018.

والخميس الماضي، قتل الطفل، رامي رائد الرفاعي، البالغ من العمر سبع سنوات، وأصيب خمسة آخرون، نتيجة انفجار صاعق متفجر من مخلفات القوات الحكومية في حي الضاحية بمدينة درعا.

وفي اليوم ذاته، أصيب عنصر تابع للقوات الحكومية في بلدة، الحارة، بريف درعا الغربي، نتيجة استهداف سيارته العسكرية بعدة رصاصات من قبل مسلحين مجهولين، وأصيب آخر بجروح.

والأربعاء، عثر سكان في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي على  جثة، طارق محي الدين الحلقي، مقتولاً بعد اختطافه على يد مجهولين.

وفي ذات اليوم قتل، عبد الله أحمد الرشيد، وهو أحد عناصر الفرقة الرابعة في القوات الحكومية بعد تعرضه لإطلاق نار.

والثلاثاء الماضي، قالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ العنصران، بشار حميد الزامل ووحيدر عبد الله السلامات من القوات الحكوميّة، قتلا بعد تعرضهما لعملية إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في مدينتي أنخل والحراك بريف درعا.

كما وقتل في ذات اليوم عنصر تابع القوات الحكومية في مدينة، نوى، بريف درعا الغربي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من  دوار المخفر وسط المدينة.

وقتل، قصي حسين علي الزعبي، إثر استهدافه بإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

فيما تعرض الرائد في القوات الحكومية، عمر جمعة، لمحاولة اغتيال عبر استهدافه بعبوة ناسفة انفجرت في سيارته مما أدى إلى إصابته بعدة جروح.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إنَّ “جمعة” كان يشغل رئيس مركز الأمن الجنائي  في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

والاثنين الماضي، قتل، وسيم سالم الحمد (39 عاماً)، بعد تعرض سيارة عسكرية كان يقودها على الأوتوستراد الدّولي دمشق – درعا بين مدينتي إزرع وبلدة نامر، بريف درعا الشرقي.

وقالت مصادر محلية لنورس برس، أنَّ “الحمد” المنحدر من محافظة السويداء، هو أحد عناصر الفرقة الخامسة عشر في القوات الحكومية.

وفي ذات اليوم قتل، محمد فداء الوادي، المساعد في  القوات الحكومية، إثر استهدافه برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة عقربا بريف درعا الشمالي.

وقتل أيضأ “محمد سمير النصار” الملقب بـ “الصبرية” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

و”النّصار” كان عنصراً سابقاً في المعارضة السورية وانضم إلى اتفاق التسوية الأولى صيف العام 2018، ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد ذلك، بحسب مصادر محليّة.

والأحد الماضي،  قتل القاضي في محكمة الاستئناف في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، محمد آمين شريفة، بعد تعرضه لعملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون عبر استهدافه بإطلاق النار عليه بشكل مباشر مما أدى إلى مقتله على الفور.

وكذلك قتل الشاب، يوسف العدوي، في ذات متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة تعرضه لعملية اغتيال.

وقالت مصادر لنورث برس، إنّ “العدوي” تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بشكل مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي خربة غزالة وعلما، بريف درعا الشرقي.

وقتل أيضاً “محمد مرعي النصار الملقب “بالطير في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

وقال مصدر محلي، لنورث برس، إنَّ النصار” كان عنصر سابق في المعارضة السورية وانضم إلى اتفاق التسوية الأولى صيف العام 2018، ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد ذلك.

فيما قتل السبت الماضي، ياسر فهد الرجا، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب غرب بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي.

وينحدر “الرجا” من قرية، البوير، في منطقة، اللجاة، بريف درعا الشرقي ويسكن مع عائلته في سهول ريف درعا الشرقي ويعمل في تربية المواشي بحسب مصادر محليّة.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: سلمان الحربيّ