ضربات روسية تقتل وتصيب ما لا يقل عن 14 شخصاً غربي أوكرانيا
أربيل- نورث برس
أسفرت الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت، صباح الاثنين، مدينة لفيف الأوكرانية، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، وألحقت أضراراً بالغة ببنى تحتية عسكرية.
وقال الحاكم الإقليمي لمدينة لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، على تلغرام، “حتى الآن هناك ستة قتلى وثمانية جرحى. ثمة طفل بين الضحايا”.
وتعرضت مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا والتي كانت حتى الآن بمنأى عن القتال، لخمس ضربات صاروخية روسية “قوية” صباح الاثنين.
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط/فبراير، بقيت مدينة لفيف وغرب أوكرانيا الواقعتان بعيداً عن الجبهة، بمنأى عن القصف نسبياً.
وفي الثامن عشر والثامن والعشرين من آذار/ مارس الفائت، تعرضت لفيف لضربات روسية أصابت اثنتان منها مستودعاً ومصنعاً لتصليح الطائرات.
وفي الثالث عشر من آذار/مارس، استهدفت صواريخ كروز روسية قاعدة عسكرية كبيرة على مسافة 40 كيلومترا شمال غرب لفيف، ما أسفر عن مقتل 35 شخصاً على الأقل وإصابة 134.
وفي شرقي البلاد وتحديداً “دونباس” بالقرب من الحدود الروسية، ثمة تهديد من الجانب الروسي “بتدمير المنطقة في مستقبل قريب”، وفقاً لما جاء في تصريحات اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد.
وقال زيلينسكي إن روسيا لديها الرغبة في “تدمير” منطقة دونباس (شرق) بكاملها. ووعد ببذل كل ما في وسعه للدفاع عن شرق البلاد بدءاً بمدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية.
وأضاف: “مثلما يدمر الجنود الروس ماريوبول، فإنهم يريدون تدمير مدن أخرى ومجتمعات أخرى في منطقتي دونيتسك ولوغانسك”.