قنبلة موقوته.. تحذير أممي حول مخيم الهول شمال شرقي سوريا
القامشلي – نورث برس
دعت جينين بلاسخارت، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة إلى تسوية الأوضاع في مخيم الهول شمال شرقي سوريا ، محذرةً من أنه “قنبلة موقوتة”.
وقالت بلاسخارت، في مؤتمر عُقد في العاصمة العراقية بغداد، إنه “في مخيم الهول، على بعد ساعات فقط من الحدود العراقية، ما يقرب من 30 ألف عراقي، مازالوا طي النسيان”.
وأضافت المسؤولة الأممية، أن “بينهم من على ارتباط مع تنظيم داعش بدرجات متفاوتة، بمن فيهم ضحايا داعش وآخرين ممن لا صلة لهم بالتنظيم على الإطلاق”.
والسبت الماضي، عقد مؤتمر تحت عنوان (مخيم الهول والتزامات المجتمع الدولي)، في العاصمة العراقية بغداد.
وحضر المؤتمر ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وسفيرا أميركا وبريطانيا، وسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى بغداد، ورئيس بعثة منظمة الهجرة وممثلة اليونيسيف في العراق.
وحذرت بلاسخارت من خطورة الأوضاع في مخيم الهول بالقول: “الهول قنبلة موقوتة. إذا انفجرت، فإنها لن تؤثر على المنطقة فحسب، بل ستتعدى ما هو أبعد من ذلك”.
وأشادت الممثل الخاص للأمم المتحدة بدور الحكومة العراقية الملحوظ من أجل إعادة مواطنيها من المخيمات مقارنة بالدول الأخرى.
وقالت إنه منذ أيار/مايو العام الماضي، أعادت بغداد حوالي 450 أسرة، ما يقرب من 1800 فرد، إلى بلادهم.
ويوجد في مخيم الهول، والذي يعد الأخطر على مستوى العالم، أكثر من 56 ألف شخصاً، منهم حوالي عشرة آلاف من الرعايا الأجانب، وما لا يقل عن 30 ألفاً من حاملي الجنسية العراقية سواء من اتبعوا تنظيم “داعش” أو عائلاتهم وأطفالهم.