الخارجية الإيرانية: فرصة الوصول إلى اتفاق نووي “لن تبقى متاحة”

القامشلي ـ نورث برس

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إنّ هناك أكثر من موضوع عالق في محادثات فيينا، و فرصة الوصول إلى اتفاق نووي في فيينا “لن تبقى إلى الأبد”.

وخلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إنّ من أهم المواضيع العالقة في محادثات فيينا، “إلغاء سياسات الضغط الأقصى على إيران لإتاحة المجال لحصول الشعب الإيراني على مصالحه الاقتصادية”.

و تعتقد الخارجية الإيرانية أنّ “واشنطن ليست مستعدة حتى الآن لاتخاذ قرارها السياسي. وأنّ فرصة الوصول إلى اتفاق نووي لن تبقى متاحة إلى الأبد في محادثات فيينا”.

وكانت قد أكدت رسالة البرلمانيين للرئيس الإيراني على أهمية الحصول على ضمانات بألا تنسحب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي مجدداً وضرورة رفع العقوبات وعدم فرض أخرى جديدة.

إلا أنّ الخارجية الايرانية ترى أن “واشنطن تضيّع الوقت بإصرارها على فرض العقوبات على إيران”، بحد تعبيرها.

 وحول ذلك يقول خطيب زاده: “لم نصل حتى الآن إلى نص نهائي كي نتحدث عنه، و الحكومة الإيرانية تلتزم بمراعاة خطوطنا الحمراء وتتمسك بها”.

وحول تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، اعتبرت إيران أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “سياسي بالكامل”، وأن “حقوق الإنسان ضحية لسياسات بعض الدول”.

وشددت على لسان المتحدث باسم خارجيتها على ضرورة متابعة حقوق الإنسان في أطرها الخاصة وعدم تسييسها.

وأكد خطيب زادة بأن القرار الأممي، “يهدف لاستغلال آليات الأمم المتحدة لتحقيق أهداف الدول الغربية”.

وفي سياق مستجدات الحوار بين إيران والسعودية، أشار خطيب زاده إلى أنّه “لم تحدث أي تطورات جديدة، وبانتظار تحديد موعد للجولة المقبلة، وسيتم الإعلان عنه فور التوصّل إليه”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مصادر مقرّبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، تعليق المحادثات بين إيران والرياض مؤقتاً، وذلك بسبب الإعدامات التي نفذتها السلطات السعودية بحق 81 شخصاً.

وكالات