عضو بلجنة تجار الخضار والفواكه بدمشق: ارتفاع الأسعار جاء لعدم استقرار الطقس
دمشق – نورث برس
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق، محمد العقاد، أمس الأحد، إن الطلب على الخضراوات والفواكه خلال رمضان الحالي، “قلَّ أسوةً بالأعوام السابقة نتيجة غلاء الأسعار وقلة التوريدات”.
وقبل أيّام قال معين الجهني، رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية، إنه “ليس من الضروري أن يشتريها المواطن العادي ويأكل بندورة بهذه الظروف إنما ينتظر لموسمها بالصيف ويشتريها إذ تباع بأسعار أقل من التكلفة”.
وفي تصريح لصحيفة الوطن شّبه الرسميّة، أمس الأحد، عزا العقاد، “سبب عدم انخفاض أسعار الخضراوات خلال الفترة الحالية لقلة التوريدات التي تأتي إلى سوق الهال من الساحل السوري والتي انخفضت بنسبة 35 بالمئة نتيجة عدم استقرار الطقس لغاية الآن”.
وأضاف، أن هناك عدة عوامل أخرى أدت إلى ارتفاع أسعار الخضار خلال شهر رمضان منها ارتفاع أجور النقل بين المحافظات وعدم استقرار الطقس لغاية الآن والرياح الشديدة التي تسببت بتخريب البيوت البلاستيكية”.
ولم يتم لغاية الآن تطبيق قرار منع تصدير الخضار والفواكه لدول الخليج والعراق، ومنذ نحو أسبوع تم تصدير ما يقارب عشر برادات من البندورة والتفاح والحمضيات إلى العراق ودول الخليج بشكلٍ يوميّ. بحسب العقاد.
وسجلت أسعار الخضار في مناطق الحكومة السوريّة أرقاماً قياسية أغلى من أسعار الفواكه الموسمية، لأول مرة في أسواق المدينة وخلال شهر رمضان.
وتراوح سعر كيلو البندورة ما بين 3500 – 5000 ليرة، والخيار بين 3200 – 4000 ليرة، والبطاطا 2500- 3000 ليرة، والخسة 1500 – 2500 ليرة.
وبلغ سعر جرزة البقدونس 600 ليرة، وكيلو البصل 2000 ليرة، والثوم 10 آلاف ليرة، والفاصولياء بين 9 – 12 ألف ليرة، والباذنجان 4 آلاف ليرة، وكيلو الزهرة 2200 ليرة.