مقتل وإصابة 14 شخصاً بينهم مدنيين في حوادث متفرقة درعا منذ بادية نيسان

درعا – نورث برس 

شهدت محافظة درعا وريفها، في الأسبوع الأول من نيسان/أبريل الحالي، حوادث أمنية متفرقة راح ضحيتها 14 شخصاً بين قتيل وجريح ضمنهم مدنيين، وسط انتشار حالة الانفلات الأمني.

وقتل أمس الخميس، العسكري الاحتياط في القوات الحكومية وائل إبراهيم المصري، بعد تعرضه لعملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون مساء الأربعاء الماضي.

مصادر محلية قالت لنورث برس أن المصري أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا وفارق الحياة هناك عصر اليوم الخميس.

وأمس الأول الأربعاء، قتل شخصان في بلدة نصيب الحدودية بريف درعا الشرقي إثر مشاجرة تطورت إلى استخدام الأسلحة.

مصادر محلية في البلدة قالت لنورث برس إن “ياسر نعمان الراضي و رياض عطالله الراضي قتلى نتيجة إصابتهم بعيارات نارية نتيجة مشاجرة في البلدة”.

والثلاثاء الماضي، قتل عنصر في القوات الحكومية يدعى زيد النصيرات وأصيب زميله مشعل الجاحد بجروح عدة خلال تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة ابطع بريف درعا الشرقي، بحسب مصدر محلي.

فيما قتل ثلاثة أشخاص في اليوم نفسه، خلال عملية اطلاق نار، نتيجة خلاف عائلي.

وبحسب مصادر نورث برس، قتل الشاب ضرار إبراهيم الغزاوي على يد شقيقه في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي وقتل الشاب عيسى عبد الله أبازيد نتيجة إصابته بطلق ناري إثر مشاجرة في درعا البلد فيما قتل في وقت لاحق الشاب محمد حسين ابازيد في المشاجرة ذاتها.

وتعرض الشاب محمد زهير العبدالله في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، لمحاولة قتل من قبل مجهولين، ونقل على إثر إصابة إلى المشفى الوطني في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي قبل أن يغادرها في وقت لاحق. 

مصادر محلية في البلدة قالت لنورث برس إن “العبدالله انضم سابقاً إلى فصائل المعارضة السورية قبل الانضمام إلى اتفاق التسوية الأولى صيف العام 2018،ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد ذلك”.

ويوم الاثنين الماضي تعرض الشاب علي أحمد الرحال لمحاولة قتل في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي من قبل مسلحون مجهولون أصيب على إثرها بعدة جروح واسعف إلى المشفى الوطني في المدينة.

والأحد الماضي قتل الشاب إبراهيم حمد الحواسنة على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بريف درعا الشرقي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحون مجهولون.

مصادر مقربة من الحواسنة قالت لنورث برس إنه “يعمل ضمن مجموعة محمد علي اللحام التابعة لفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية في درعا وتتخذ المجموعة من بلدة أم ولد مقرا لها”.

وأضاف أن الحواسنة ينحدر من بلدة عريقة في ريف السويداء الشمالي الغربي ويسكن في سهول محافظة درعا منذ العام 2012.

فيما قتل يوم السبت الماضي، أحد عناصر القوات الحكومية بعد تعرضه لعملية اغتيال في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.

مصادر محلية قالت لنورث برس إن “الشاب صافي خالد سليمان تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية في ساحة البلدة”.

وأضافت أن سليمان هو أحد عناصر الفرقة العاشرة في القوات الحكومية وينحدر من بلدة ايب في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.

وفي اليوم ذاته تسلم ذوي الشاب محمد الزعبي (24 عاماً) جثمانه من القوات الحكومية بعد مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.

والجمعة الماضية أصيب المواطن “صلاح المسالمة” بجروح خطيرة جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات الحرب أثناء عمله في أرضه الزراعية على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، لينقل على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا لتلقي العلاج.

إعداد إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو