بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.. أسعار الخضار ترتفع في دير الزور

دير الزور-نورث برس 

شهدت أسواق المنطقة الشرقية بريف دير الزور، شرقي سوريا، مع حلول شهر رمضان، ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الخضراوات والفواكه.

وتراوحت نسبة زيادة الأسعار بين 45 لــ50بالمئة لغالبية الأصناف، في حين تضاعفت النسبة للبعض الآخر، وسط غياب الرقابة التموينية للسيطرة على فوضى الأسعار. بحسب سكان المنطقة.

وشمل الارتفاع، الأصناف الرئيسة وفي مقدمتها البندورة التي وصل سعرها الى خمسة الآلاف والخيار وصل سعر الكيلو غرام منه إلى أربعة آلاف ليرة، فيما وصل سعر البطاطا إلى ثلاثة آلاف ليرة.

وقال إبراهيم الخليفة (35 عاماً) وهو أحد سكان بلدة غرانيج 90 كيلو متر شرقي دير الزور ، إنَّ فوضى الأسعار وتذبذبها من محل إلى آخر ومن ساعة لأخرى، “فاق قدرتنا وتوقعاتنا ورغم ذلك لا نرى أي تعليق أو تدخل من الجهات المعنية”.

وأعرب “الخليفة” عن اعتقاده في أنه، من بين الأسباب الرئيسية التي ساهمت في الارتفاع بشكل عام، هو “تراخي الجهات المعنية وغياب الرقابة واستغلال الباعة والتجار للمستهلك”.

وأضاف: “في رمضان نستطيع الاستغناء عن بعض المواد الغذائية، من بينها اللحوم والفواكه والعصائر، ولكن لا يمكننا الاستغناء عن الخضار التي تعد أساسية في كل بيت”.

وقال بائع وتاجر خضار في سوق بلدة أبو حمام 85 كم شرقي دير الزور، إن إقبال السكان المتزايد على طلب الخضار ،أتاح الفرصة للتجار للتحكم بالأسعار ووضع تسعيرة بما يناسبه من أرباح.

وأضاف التاجر لنورث برس، إن “سبب الارتفاع واستغلال التجار ،هو ميسوري الحال في المنطقة، الذين يشترون دون مفاصلة على الأسعار”.

ودعا إلى الاستغناء عن الخضار والفواكه، لمدة يومين “حتى يجبر التجار على خفض الأسعار بدلاً من الاستغلال والتحكم”.

إعداد: أنور الميدان ـ تحرير: زانا العلي