درعا – نورث برس
قتل سبعة أشخاص، الأربعاء، في مناطق من درعا وريفها، إثر عمليات استهداف متفرقة معظمها من قبل مجهولين.
ومساء اليوم الأربعاء، قتل شخص من بلدة جلين بريف درعا الغربي بعد مشاجرة تطورت لاستخدام الأسلحة النارية.
وقال شهود عيان في بلدة جلين بريف درعا الغربي، لنورث برس، إن “عبدو إبراهيم الهاروني قتل بعد تعرضه لإطلاق نار”.
وأضافوا أن “الهاروني قتل إثر مشاجرة مع نازحين من البدو على أطراف مدينة طفس بريف درعا الغربي”.
وأشاروا إلى أن “ذوي الهاروني قاموا بمهاجمة خيم أقرباء القاتل وقاموا بحرقها وأخذ عدد من رؤوس الأغنام”.
وفي سياق آخر، قالت مصادر محلية، لنورث برس، أن “طالب الحلقي أصيب بعد تعرضه لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية في الحي الجنوبي من المدينة”.
وأضافت أنه “أصيب بجراح خطيرة أسعف على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي ولا يزال يتلقى العلاج هناك”.
وأشارت إلى أن “الشاب مدني ولا يعمل ضمن أي جهة عسكرية”.
وصباح اليوم، قتل عنصران من شرطة فيما أصيب اثنان آخران بعد تعرضهما لهجوم مسلح على الطريق الواصل بين مدينة داعل والطريق الدولي دمشق درعا، في ريف درعا الشرقي.
وفي ريف درعا الشرقي وقعت، صباح اليوم، جريمة قتل راح ضحيتها الطفلان عبد الرحمن محمد القداح (4 سنوات) وأحمد محمد القداح (عام واحد) فيما لا تزال شقيقتهم منار، ذات 16 عاماً، تتلقى العلاج في المشفى.
وكان كلً من لؤي مصطفى وياسر الصالح، قتلا اليوم نتيجة استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى، في ريف درعا الشمالي.