الإدارة الذاتية: استجابة الدول لاستعادة مواطنيها من المنطقة لا تتناسب مع حجم مخاطرهم
الرقة – نورث برس
قالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الثلاثاء، إن استجابة الدول لاستعادة مواطنيها لا تتناسب مع حجم المخاطر في مخيم الهول شرق الحسكة.
وقالت دائرة العلاقات الخارجية، لنورث برس، إن مجموع الذين تم تسليمهم إلى دولهم بلغ 1076 شخصاً بينهم نساء وأطفال إلى جانب تسليم سبعة عناصر سابقين في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لدولة اندونيسيا في العام 2018.
وشددت دائرة العلاقات الخارجية، على أن استجابة الدول لاستعادة مواطنيها لا تتناسب مع حجم المخاطر التي يحملها بقائهم في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وذكرت الدائرة التي تتخذ من مدينة القامشلي مقراً لها، أن أعداد الذين تم تسليمهم تنحصر بين عامي 2017 و2021.
ويقطن في مخيم الهول نحو 56 ألف شخص منهم 36 ألفاً دون سن الثامنة عشر، وفقاً لما ذكرته مديرة المخيم همرين حسن في تصريح سابق لنورث برس.
وفي السابع والعشرين من أذار/مارس الحالي، انتقد فنر الكعيط، نائب الرئاسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية أداء الدول لاستعادة رعاياها من عائلات عناصر تنظيم “داعش”.
وقال “الكعيط” في تصريح لنورث برس، إن استعادة الدول لرعاياها تتم بآلية “بطيئة” وأن استمرارها بهذا الشكل “لا يحقق حلاً جذرياً لهذه المشكلة”.
وفي الثالث والعشرين من آذار/مارس الحالي، حذرت منظمة “أنقذوا الأطفال” من أن الأطفال المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا قد يبقون “عالقين” ثلاثين عاماً نتيجة لبطء عمليات استعادتهم من بلدانهم.
وجاء تحذير المنظمة في بيان نُشر بالتزامن مع ذكرى مرور ثلاثة أعوام على إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” القضاء على تنظيم “داعش”.