عضو في خلية “بيتلز” يمثل أمام محكمة أميركية بتهمة قتل رهائن في سوريا

أربيل- نورث برس

تبدأ محكمة اتحادية في ولاية فرجينيا الأميركية، الاثنين، بمحاكمة متشدد سابق في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يدعى “الشافعي الشيخ” متهم بالمشاركة في عمليات قتل رهائن من عمال إغاثة وصحفيين في سوريا.

و”الشيخ”، (33 عامًا)، هو عضو في خلية من أربعة أفراد وتابعة للتنظيم تعرف باسم “بيتلز”، بسبب اللهجة البريطانية التي يتحدث بها أعضاؤها.

وهو من ضمن الأربعة المتهمين بقتل الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعمال الإغاثة بيتر كاسيج وكيلا مولر، الذين كانوا في سوريا يقدمون تقارير عن اللاجئين ومساعدتهم خلال الحرب السورية.

ويقول المدعون أن “الشيخ” على صلة بقتل السجناء البريطانيين واليابانيين والنرويجيين أيضًا.

ويخطط المدعون لعرض مقاطع فيديو تظهر “الشافعي الشيخ” متطوعاً في التنظيم للحصول على معلومات من الرهائن لاستخدامها في طلب الفدية من عدة حكومات.

وفي بيان سابق، قال “الشيخ” إن عمليات قتل الصحفيين وعمال الإغاثة تم التخطيط لها من قبل “داعش” لكن نفذها آخرون.

ووفقاً للصحيفة واشنطن بوست ، قال “الشيخ” إنه تفاوض مباشرة مع المسؤولين النرويجيين واليابانيين بشأن فدية للأفراد الثلاثة الذين تم إعدامهم.

و”الشيخ” ابن مهاجرين سودانيين عاش في لندن، اتُهم بالتآمر لارتكاب جرائم القتل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن إدانة العنصر السابق بتهم دون التورط في عمليات القتل إذا وجد المحلفون أنه وافق على المشاركة في مؤامرة قتل الرهائن.

في سياق متصل قالت صحيفة الغارديان، إن “بيثاني هينز” (24 عاماً)، ستتوجه من منزلها في اسكتلندا، إلى ولاية فيرجينيا الأميركية، لمواجهة متهم بخطف والدها، شخصياً، لأول مرة في المحكمة الأميركية هذا الأسبوع، وذلك بعد ثماني سنوات تقريباً من مقتل والدها، ديفيد هينز، على يد تنظيم “داعش”.

وقالت “هينز” إنها ستسافر هذه المسافة لمطالبة “الشافعي الشيخ” للقيام بالأمر الصحيح والكشف عن مكان رفات والدها والرهائن الغربيين الآخرين الذين اختطفهم التنظيم.

وأضافت: “لا أفعل ذلك من أجلي، ولكن من أجل ابني حتى يتمكن أخيراً من توديع جده”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير