نازحون إلى الخراب

في وسط مدينة الرقة بحي الادخار في مدرسة لا جدران ولا أبواب لها، يعود تاريخ هذا الدمار إلى الاشتباكات التي حصلت عام 2017 بفترة تحرير المدينة من سيطرة  تنظيم داعش, انعدمت إمكانية تعليم مئات الأطفال في هذه المدرسة بعد أن تحولت من دور تعليم إلى نقطة اشتباك ومن ثم إلى مركز إيواء.

تقطن عشرات العائلات في هذه المدرسة المدمرة وشغلت كل الغرف منذ 5 سنوات.

ولكن عائلة واحدة لم يكن لها نصيب في الحصول على  سقفٍ يحميها فنصبت خيمة في باحة المدرسة.

يبلغ عدد أفراد هذه العائلة 7 بينهم طفلٌ من ذوي الاحتياجات الخاصة, بينما الأب والأم  يعملان بـ”المياومة” ليؤمنا قوت أطفالهما.

تصوير: فياض محمد

إعداد النص : هلز عبد العزيز