الخارجية الروسية: إخفاء واشنطن تفشي كورونا بين جنودها في سوريا قد يخلف "كارثة"
نورث برس
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية بإخفاء تفشي كورونا بين قواتها في سوريا، محذرة من تحول وضع الوباء إلى "كارثة" في المنطقة.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، بأن "هناك تقارير تفيد بانتشار عدوى فيروس كورونا في صفوف القوات الأمريكية في سوريا بوتائر عالية تنمّ عن انفجار في حصيلة الإصابات، في حقيقة يتم التكتم عليها".
وحذرت زاخاروفا من خطورة انتشار الفيروس خارج السجون ومخيمات اللاجئين الواقعة في شمال شرق سوريا، لافتة إلى إمكانية أن يتحول الوضع إلى "كارثة حقيقية ستجعل الحياة الصعبة هناك، لا تطاق"، وفق "روسيا اليوم".
وحملت واشنطن كامل المسؤولية عن سلامة المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية في شمال وشرق سوريا وفي منطقة التنف، حيث مخيم الركبان.
وشككت المتحدثة باسم الخارجة الروسية في التقارير الصادرة عن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا حول تسلمها مساعدات إنسانية من واشنطن، واصفة المساعدات الأمريكية بأنها "غريبة".
وأضافت "الأمريكيين لم ينقلوا للأكراد معدات طبية للتعقيم فحسب، بل وسائل لقمع تمرد السجناء، وهو ما يصعب تصنيفه ضمن المساعدات الإنسانية".
وكانت غرفة عملية "العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي لمواجهة تنظيم (داعش)، قد أعلنت، الجمعة، أنها سلمت معدات إلى قوات سوريا الديمقراطية بتاريخ 27 آذار/ مارس الفائت، لتقوم بحماية السجن أو مواجهة أي أعمال شغب قد تحصل في السجن.
وسبق ذلك أن أعلن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش، مايلس كاغينز، أن قوات التحالف والمجتمع الدولي يقومون بتأمين الدعم المالي لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك لمواجهة فيروس "كورونا" وتأمين المستلزمات الصحية في مستشفيات الحسكة والشدادي.